رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«شيماء محمود» .. تعشق «الريزن» وتحتفل فى العيد برسم البهجة بفنها

شيماء محمود
شيماء محمود

 دقائق قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، فاللعيد فرحة كبيرة لدى جموع المصريين والعالم الإسلامى، وكل مواطن يحتفل به على طريقته الخاصة.

 

حيث قررت «شيماء محمود» بنت مدينة القنايات فى الزقازيق محافظة الشرقية، أن تحتفل بعيد الفطر المبارك على طريقتها الخاصة، من خلال إدخال موهبتها فى مجال «الريزن» للاحتفال مع متابعيها بالعيد .

 

شيماء محمود تبلغ من العمر 38 عام تهوى فن «الريزن»، استطاعت شيماء أن تخطو خطوات نحو الإبداع فى مجال «الريزن» من خلال تصميم تحف وأعمال فريدة ومتنوعة، جعلتها تحظى بإهتمام واعجاب الكثيرين .

 

فلم تكن تعلم بنت الشرقية، موهبتها ستصل يوما ما للعديد من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعى، وتحظى بإهتمام كبير منهم، نظراً لتفردها فى مجال فن «الريزن» واستحداثة بطرق تعطى لموهبتها شكلاً جمالياً جذاب .

 

استحدثت شيماء موهبتها لتتلائم مع المناسبات ففى رمضان اتقنت استخدام «الريزن» فى صناعة فوانيس رمضان مثل الميدالية، أما ونحن على اعتاب عيد الفطر المبارك، استخدمت شيماء الريزن

فى صناعة شيالات الكحك والبسكويت، إلى جانب صنعها منتجات تعطى شكلًا لهدايا العيد .

 

 أما عن المنتجات التى تتقنها ذات الـ 38 عامًا، فهناك العديد من المنتجات والتحف مثل «الشطرنج، والدومينو، والميداليات، والشيالات، وتوزيعات السبوع، وتابلوهات، والساعات، واطقم المكتب، ومرايات العرائس، والكبايات، والطفيات، وصوانى التقديم، وأطباق الفاكهة» بإستخدام الريزن.

 

الفضل فى نجاح شيماء يعود لزوجها الذى يحفزها على مواصلة العمل فى الحرفة، وايضا لصديقتها ماجى، التى تدخر جهودها لمساعدتها .

 

الآن شيماء هى نموذج للنجاح والتفوق بالشرقية لما حققته من مثال بسيط على تجاوز الصعاب وتحقيق الذات بإمكانيات بسيطة جعلت من أعمالها مزاراً فنيًا يسر أعين الناظرين .