رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكم ومشروعيّة التكبير في عيد الفِطْر المبارك

عيد الفطر
عيد الفطر

يُشرع للمُسلم الجهر بالتكبير في عيد الفِطْر، وهو قول الجُمهور من المالكية، والشافعية، والحنابلة، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن من الحنفيّة.

اقرأ أيضاً:طقوس شهر رمضان عند المصريين

ومن الأدلّة على مشروعيّة التكبير قوله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

فقد أمر الله -تعالى- بالتكبير بعد الانتهاء من عدّة رمضان؛ أي في عيد الفِطْر، وينتهي التكبير في يوم الفِطْر بعد الانتهاء من صلاة العيد، ويكون التكبير في عيد الفِطْر مُطلَقاً وليس مُقيَّداً بوقت؛ فلا يُسَنّ التكبير بعد الصلوات فيه بإجماع المذاهب الأربعة؛ بدليل أنّه لم يَرد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فِعلُ ذلك.
ويمتدّ وقت التكبير في عيد الفِطْر منذ ليلة العيد إلى حين انتهاء صلاة العيد، ولم تثبت عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- صيغة مُعيَّنة في التكبير، وقد ورد عن الصحابة الكرام قول: "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد" وكذلك قول: "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً".
مشروعية عيد الفِطر يُعرَف عيد الفِطر بأنّه اليوم الأوّل من شهر شوّال، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تدُلّ

على مشروعيّة هذا العيد، ومنها ما صحّ عن الصحابيّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (قدِمْتُ المدينَةَ ولأهلِ المدينةِ يومانِ يلعبونَ فيهما في الجاهليَّةِ، وأنَّ اللهَ تعالى قدْ أبدَلَكم بهما خيرًا منهما يومَ الفطرِ ويومَ النحرِ)،
ويأتي العيد هِبةً من الله لِعباده الصائمين بعد الانتهاء من صيام شهر رمضان؛ ليتمتّعوا بالطيِّبات، ويستقبلوا العيد بالتكبير، والتهليل، ولبس الجميل من الثياب، ويُؤدّوا صلاة العيد؛ شُكراً لله -تعالى- على توفيقه إيّاهم لأداء عبادات شهر رمضان.
ويُهنِّئ المسلمون بعضهم بعضاً يوم العيد بصيغة صالحة، كقول: "أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة"، وقد ورد عن بعض الصحابة قول: "تقبّل الله منّا ومنكم" إذا التقوا يوم العيد.
لمزيد من الأخبار..اضغط هنا