رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاشتباكات العنيفة تغطي سماء الخرطوم بسحب دخان.. شاهد

سحب الدخان تغطي سماء
سحب الدخان تغطي سماء الخرطوم

 أظهرت مشاهد جوية تصاعد سحب الدخان الكثيف في سماء العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك لليوم الخامس على التوالي الذي تستمر فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

 

 

وأوضح الجيش السوداني في بيان، الأربعاء، أن قواته كان بإمكانها حسم المعركة بضربات جوية خلال ساعات، لكنه شدد على أن "الأولوية بالنسبة له تكمن في حفظ أرواح المدنيين"، لا سيما أن لقوات الدعم السريع قواعد وسط الأحياء السكنية.

 

اقرأ أيضًا.. الجيش السوداني يسيطر على عتاد ضخم لقوات الدعم السريع.. شاهد

 

بيان الجيش

وأوضح: "كان من السهولة بمكان ضرب تجمعات المتمردين بالقوات الجوية داخل تمركزاتها وسط الخرطوم والقضاء على التمرد في ساعات، لكن لا يمكن للقوات المسلحة أن تسلك هذا المسلك وتضع حياة الناس على المحك، وهذا هو الفرق بين الجيوش الوطنية والميليشيات".

 

 

فيما جدد الدعوة إلى أفراد الدعم السريع من أجل تسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية، و"الخروج من حالة التمرد هذه"، بعد أن تعهد سابقاً بسلامتهم.

 

أما عن المستجدات والاشتباكات في مقر القيادة العامة، فأوضح أن "القوات المسلحة تصدت لهجوم جديد على محيط القيادة وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وتدمير عدد من العربات القتالية"، وفق تعبيره.

 

 

وشهد محيط القيادة انفجارات واشتباكات عنيفة، الأربعاء، فضلاً عن قتال في محيط المطار،

ومقر مبنى التلفزيون الرسمي في أم درمان أيضاً، وسط ارتفاع أعداد القتلى منذ انطلاق الصراع العسكري يوم 15 أبريل إلى 270 على الأقل، فيما أصيب أكثر من 2600 حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

 

وبدأت تلك الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ 24 ساعة حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.

 

 

بداية القتال

وبدأ الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع حوالي 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية،وفي الخرطوم.

 

لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.

 

شاهد الفيديو..