عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ملتقى العصر بالجامع الأزهر يحذِّرُ من عدم استغلال أوقات الفراغ

ملتقى العصر بالجامع
ملتقى العصر بالجامع الأزهر

 عقد الجامع الأزهر اليوم، فعاليات ملتقى العصر "باب الريان" بالظلة العثمانية، تحت عنوان "قيمة الوقت في الإسلام"، بحضور الدكتور عماد عبدالنبي محمود، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، والدكتور إسلام محمد ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وأدار الملتقى الدكتور ياسر صلاح عجوة، الباحث بالجامع الأزهر.

 

اقرأ أيضًا.. البحوث الإسلامية يوضح صفة صلاة التسابيح

 

 قال الدكتور عماد عبدالنبي محمود، أستاذ الفقه: "إن الوقت من أهم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على العباد، والإسلام أولاه أهمية عظمى، حتى أقسم الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم في مواضع متعددة، وبألفاظ كثيرة منها؛ الدهر والآن والحين واليوم والأجل وغيرها، وقال فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَتانِ مَغْبُونٌ فِيهِما كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ والفَراغُ)، بمعنى إذا اجتمع في المسلم الصحة والفراغ، لكنه تكسل عن القيام بالطاعة فهو مغبون".

 

 أضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أنه ينبغي على المسلم أن يقدر قيمة الوقت والزمن الذي يعيش فيه، وليعلم أنه في نعمة ما دام صحيحًا معافًا يستطيع أن يباشر حياته، فيجب عليه ألا يضيّع حياته ووقته بلا فائدة، مؤكدًا أن الإنسان العاقل هو الذي يحرص على استغلال الوقت الاستغلال الأمثل بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة، وذلك لأن الوقت من أثمن الموارد التي منحها الله تعالى للإنسان ودعاه للمحافظة عليها وجعله من الأمور التي سيسأل الإنسان عنها يوم القيامة كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ).

 

رسول الله قد غرس قيمة الوقت في نفوس الصحابة الكرام:

 من جانبه أوضح الدكتور إسلام ضيف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد غرس قيمة الوقت في نفوس الصحابة الكرام، وعلمهم كيفية الحفاظ عليه واستثماره، حتى كانوا أكثر الناس حرصًا على وقتهم، ولا تكاد تمر لحظة دون أن يتزودوا فيها بالعمل الصالح أو

العلم النافع أو مساعدة الغير أو تحقيق منفعة شخصية تعود عليهم أو منفعة عامة تعود على غيرهم، مثل: تعليم الآخرين علم يؤدي إلى زيادة في المعرفة أو زيادة في عمل الصالحات أو زيادة في الإيمان.

 

 من جانبه أضاف الدكتور ياسر صلاح عجوة، الباحث بالجامع الأزهر أن الوقت من أهم النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على العباد، ولأهمية الوقت العظمى في الإسلام أقسم الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم في مواضع متعددة، وبألفاظ كثيرة منها؛ الدهر والآن والحين واليوم والأجل وغيرها من الألفاظ.

 

فالوقت هو عمر الإنسان، وجاءت الآيات الكريمة لتدل على عظم هذه النعمة، فقال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمسَ وَالقَمَرَ دائِبَينِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّـهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ).

 

 يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ140 ألف وجبة.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news