رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

جامع ومنارة بن قلاوون

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

ينبض التاريخ بشارع المعز منذ آلاف السنين، شاهدًا كمتحف مفتوح على الحضارة والمعمار الإسلامي، ومازال محتفظًا بجامع وصف بأنه أجمل مبانى القاهرة ومنارة من منارات العلم، وبجوار كونه بيتًا لله فهو مدرسة ناصرية لكافة العلوم الدينية والقرآنية، جامع ومدرسة السلطان الناصر محمد بن قولون.

السلطان الناصر بن قولون

ولد السلطان الناصر بمصر فى قلعة الجبل سنة 683 هجرية، وكان تاسع سلاطين المماليك وجلس على عرش مصر ثلاث مرات متقطعة، حيث نصب حاكمًا لمصر وعمره 10 سنوات، ولكن الحكم فعليًا كان بيد العسكر المماليك، انقلب كتبغا قائد العسكر على الحكم، ونفى بن قولون إلى قلعة الكرك.

وبدأ كتبغا فى بناء المسجد ولكن خُلع من الحكم قبل الانتهاء من البناء، وعندما عاد بن قلاوون إلى الحكم أكمل تشييد المسجد وسمى باسمه، وألحق به مدرسة لتعليم القرآن والعلوم الدينية وأطلق عليها المدرسة الناصرية، وحدث أن خُلع من الحكم بعدها ولكنه عاد مرة أخرى وانتهى من البناء تمامًا

عام 703 هجرية.

مجموعة بن قلاوون 

تحتوى مجموعة السلطان بن قلاوون مسجدًا ومدرسة ودار لشفاء المرضى وقبة ضريحية، وقد بنيت واجهات المجموعة بالحجارة مثل ما حولها من المجموعات المملوكية ولكنه تفرد بتصميمات من الطراز القوطى وهو نوع من فنون العصور الوسطى فى فرنسا.

 وكانت تلك التصاميم والزخارف جديدة على المبانى المصرية حينئذ، وباب المسجد كان لإحدى كنائس عكا، نقلها الأشرف خليل بن قلاوون إلى مصر بعد فتحها فى عهد كتبغا عند بداية البناء، ويقال إن الناصر محمد بن قلاوون دفن ابنه بقبة فى داخله، بجانب رفات والده الذى تم نقله إلى القبة ذاتها ليجمع بين الجد والحفيد.