رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضانك إفريقي الموسم الثاني| خناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارع

محررة الوفد تقضي
محررة الوفد تقضي معايشة مع أسرة سودانية في رمضان

العمامات السودانية تغلق طرقات الساحات لإفطار المارة في الشوارع والميادين، في تقليد صمد لعقود.

 

اقرأ أيضًا..

الوفد تقضي معايشة مع أسرة سودانية في رمضان

 

مع اقتراب غيوم الشمس يخرج الرجال والشباب والأطفال من منازلهم إلي الطرق والميادين، لغلق الشوارع بالعمامات السودانية، مطالبين المارة بإصرار شديد بالتوقف لتناول وجبة الإفطار الرمضاني.

 

معايشة أجرتها "بوابة الوفد الإلكترونية" داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.

 

فقال الدكتور طارق تاور، رئيس  مركز غانغ للتدريب بالقاهرة، إنه منذ السنوات الماضية اندلع صراع كبير بين المواطنين بسبب التنافس علي إقامة أكبر عدد من المارة لتناول الإفطار الرمضاني من مائدتهم طلبًا للأجر والثواب، مما استغرب الجميع بأن الأمر يصل لمشاكل من أجل الثواب.

 

وأضاف تاور، أثناء حديثه في برنامج "رمضانك إفريقي الموسم الثاني"، أنهم منذ سنوات يقضون رمضان في مصر، خلال تلك الفترة لا يوجد اختلاف كبير  بين البلدين في العادات والتقاليد، مؤكدًا من تواجد تقارب كبير بينهما ويكونوا حريصون علي تطبيق عادتهم الرمضانية في البلاد الأخري.

خناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارعخناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارع

وأوضح رئيس مركز غانغ للتدريب بالقاهرة، أنهم خلال تواجدهم في مصر قاموا بتكليف الاطفال بالخروج من المنازل والوقوف علي شوارع القاهرة من أجل توزيع الوجبات والعصائر علي المارين، قائلًا:" احنا لا ننظر بأننا لسنا في بلادنا ولكن نشعر دائما ان مصر بلدنا الثانية ويجب التكاتف مع شعوبنا وتوحيد صفوفنا بالخير ".

 

تشهد دولة السودان في الآوان الأخيرة حالة من الاضطرابات والمشاكل التي تواجها، ورغم كل الأزمات التي تحيطها، إلا أن البلاد تنسي طفلة هموما

بمجرد قدوم الشهر الكريم، وتتحول الشوارع والميادين إلي ساحة من الاحتفالات استعدادًا بالشهر الكريم، متناسين كل المخاطر التي يحيطها.
 

خناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارعخناقات في السودان بسبب إفطار الصائمين في الشوارع

تحوطهم المخاطر من كل حدبٍ وصوب، ساعة آمنة يعادلها عشرات الساعات القلِقة، وبين الفنية والأخرى أزمات تعجز بحملها الجبال الرواسي.. كل هذا وأكثر يعيشه أهالي السودان، ولكن تزول الغمامة بمجرد حلول نفحات شهر رمضان العطِرة. 

معايشة أجرتها "بوابة الوفد الإلكترونية" داخل منزل أسرة سودانية بالقاهرة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعرف أكثر على طقوسهم اليومية، وذلك عبر برنامج "رمضانك إفريقي" الموسم الثاني المذاع على الوفد لايف.

 

في شقة مصغرة بمنطقة فيصل، تجلس أسرة مكونة من 4 أطفال مع والدتهم التي جاءت بهم من السودان هربًا من الاحداث التي تشهدها البلاد وحتي تعيش حياة مستقرة، رغم تلك الظروف لكنها تجتمع أصدقائها وأحبابها لقضاء طقوسهم الرمضانية المعتادين عليها.

بمجرد أن تدخل المنزل تجد أجواء رمضانية مختلفة وحياة جديدة، من وعطهورهم وملابسهم التي ينفردون بها، من التوب السودانى والجلباب للرجال والأطفال التي يرتدونها، مؤكدين بتمسكهم بتلك الطقوس بأن الغربة لا تطمس هويتهم ولكن تزداد بتمسكهم.