عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

اجتماع عربي في جدة لبحث عودة سوريا للجامعة العربية

الجامعة العربية
الجامعة العربية

 حالة من الترقب ينتظرها الجميع اليوم الجمعة، لافتين أنظارهم إلى جدة حيث يُعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي وتشارك فيه أيضًا مصر والعراق والأردن.

 

اقرأ أيضًا:- اجتماع لبحث عودة سوريا للجامعة العربية

 

ومن المفترض أن تبحث مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ 2012، قبل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في السعودية.

 

فيما رجحت مصادر عربية مطّلعة أن يشهد الاجتماع "صدور القرار الحاسم بشأن هذا الملف.

 

عودة دمشق للجامعة العربية 


وكشف مصدر دبلوماسي عربي، بأن "قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا يزال محل إنضاج، وأن هناك أجواء إيجابية تسود المشاورات الجارية حالياً بين عدة عواصم عربية فاعلة"، وفق ما نقلت "الشرق الأوسط".

 

وأشار إلى أن "الزيارات المكوكية التي قام بها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لعدد من العواصم العربية، ومن قبلها التقارب والحراك الدبلوماسي اللذين شهدتهما الساحة السورية عقب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي، ساهمت في تليين بعض المواقف".

 

إلى ذلك، أوضح أن عدد الدول العربية الممانعة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يبدو أقل من أي وقت مضى.

 

 أول زيارة رسمية إلى السعودية 

 

ويذكر أنه كان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد زار الأربعاء مدينة جدة في أول زيارة رسمية

إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا، وعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

 

وأصدر الوزيران عقب انتهاء اللقاء بيانا مشتركا أكدا فيه أن المباحثات ناقشت تحقيق تسوية في سوريا من أجل عودتها إلى محيطها العربي، وكذلك إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدتها.

 

ضرورة دعم الدولة السورية

 

كما شددا على ضرورة دعم الدولة السورية لبسط سيطرتها وإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات.

 

اجتماع طارئ 

 

تجدر الإشارة إلى أن وزراء الخارجية العرب كانوا علقوا عضوية سوريا في الجامعة بأغلبية 18 دولة، إثر اجتماع طارئ عقد في القاهرة في نوفمبر 2011، بعد نحو 8 أشهر من اندلاع الاحتجاجات والثورة التي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية طاحنة حصدت آلاف القتلى.