رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمضان فى مصر حاجه تانية.. مشاهد خطفت قلوب العالم في رمضان

مائدة إفطار المطرية
مائدة إفطار المطرية

 يتميز شهر رمضان الكريم بطابع خاص، فيه تكثر أعمال الخير من المواطنين لبعضهم البعض، ومثال على ذلك الإفطار الجماعي التي شهده حي المطرية وبعض محافظات مصر.

 

اقرأ أيضًا: إجازة عيد الفطر 2023.. بشرى للموظفين بعد ضم شم النسيم وتحرير سيناء

 

مائدة إفطار المطرية:

 ليس بجديد على أهالى منطقة المطرية بالقاهرة التلاحم والوحدة بين جميع فئات الشعب المصرى، فللسنة التاسعة يقم سكان حى المطرية أكبر مائدة إفطار فى مصر، ففى كل عام، الموافق 15 رمضان، يشارك سكان الحى فى إعداد مائدة إفطار تجمع كل سكان الحى وخارجه على طاولة واحدة للإفطار فى رمضان ومشاركة الفرحه لمصر كلها.

 

 

 وفى الساعات الماضية انتشرت صور فرحة أهالى المطرية على مواقع السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية بمائدة إفطار ضخمة، ظهرت من خلالها بصورة كلها بهجة بـ“لمة الحبايب والصحاب والجيران"، وهذه المائدة لها حكاية وأبطال، أبطالها أهالي المطرية.

 

 

أكبر مائدة لإفطار الصائمين فى الغردقة يقيمها مصري مسيحي:

 

 في بادرة طيبة تكشف مدى التلاحم والوحدة الوطنية بين المصريين، اعتاد رجل أعمال قبطي إقامة مائدة رحمن رمضانية، لإفطار الصائمين المسلمين، تعد الأكبر في مدينة الغردقة، جنوب غربي العاصمة المصرية.

 

 

وطوال السنوات الماضية ينفذ رجل الأعمال القبطي، محارب رمزي عجايبي، تقليده السنوي الذي بدأه منذ 8 سنوات وأطلق عليه "إرث المحبة"، وهو إقامة مائدة إفطار كبيرة للمسلمين في شهر رمضان في دلالة على أنه ورث تلك العادة عن عائلته، التي ترجع أصولها لمدينة الأقصر جنوب مصر.

 

وقال محارب فى تصريحات صحفية إنه انتقل إلى الغردقة منذ العام 2014، وبدأ تلك العادة في 2015، مع شقيقه "روماني" الذي يقيم أيضًا مائدة رحمن سنوية في مدينة الأقصر، وبشكل متزامن في التوقيت نفسه، وذلك ليكملا مسيرة كبار عائلتهما.

وأكد "محارب" أنه يحرص على استقبال ضيوفه بشكل جيد، وخدمتهم بأفضل شكل ممكن، ويشاركه العاملون معه في الشركة في إعداد وتقديم الطعام للصائمين بمحبة، مشددًا على التزام العاملين بمائدة الرحمن بارتداء القفازات الطبية والالتزام بأدوات الوقاية والنظافة اللازمة.

 

 

وقال، إن مصر لا يوجد فيها أقباط ومسلمون، فالكل واحد، والكل مصري، لا فرق بينهم فكلهم نسيج واحد، يجمعهم وطن واحد، وتقاليد واحدة.

 

وأضاف، أنه دشن المائدة لتسع نحو 250 فردًا، بخلاف الوجبات الأخرى التي يتم توزيعها على الفقراء في المنازل، مؤكدًا أنه يشعر "بالفقراء سواء من الأقباط والمسلمين"، ويعمل من أجل إسعادهم والتخفيف عنهم.

 

كما أضاف، أنه يطلب من ضيوفه الدعاء له ولأشقائه ولشقيقه المتوفى، موضحًا أنه يشعر كقبطي بأنه بين إخوانه المسلمين، ولا يشعر بتفرقة بينه وبينهم.

 

ليوجه محافظ البحر الأحمر، الشكر للمقدس محارب عجايبى، لحرصه واستمراره فى إقامة مائدة إفطار سنويًا فى شهر رمضان بمدينة الغردقة، معربًا له عن خالص تقديره على هذه اللفتة التى تجسد المعنى الحقيقى للوحدة الوطنية.

 

أكبر مائدة إفطار فى "العشرين" بفيصل:

 بدأ فاعلو الخير يتسابقون لتجهيز موائد الرحمن، ففي شارع العشرين بمنطقة فيصل اجتمع الأهالي لتنظيم "مائدة الشباب" وتزيينها بالأنوار وزينة رمضان المبهجة لإفطار الصائمين ابتداءً من أول أيام الشهر الكريم وحتى نهايته، فيقول أحمد البرديسي، منظم المبادرة فى تصريحات صحفية، إن أهالي المنطقة اعتادوا منذ 8 سنوات على التعاون والتكاتف لإقامة مائدة للصائمين طوال الشهر الكريم، يجتمع فيها أهالي المنطقة بكبارهم وصغارهم وأشقائهم من الدول العربية.

 

وتابع حديثه قائلًا: "جميع الأهالي يتسابقون خلال الشهر الكريم للمساهمة في تنظيم المائدة، كل على حسب استطاعته، فمنا من يوفر أنواع مختلفة من السلع، ومنا من يسهم بالمعدات، ومنا من يتبرع ويقدم وجبات ساخنة حضرها في منزله، مشيرًا إلى أنه يقوم بتحضير وتجهيز الوجبات بنفسه والتي تتكون من قطع الدجاج أو السمك أو اللحم إلى جانب الأرز البسمتي ونوع من البقوليات والسلطة والبلح والعصير والمياه، حيث تختلف وتتنوع الوجبات طوال أيام شهر رمضان، قائلًا: "نستهدف هذا العام إطعام 500 فرد يوميًا".

 

وأكد أنه وأبناء منطقته والمساهمين يضعون الآن لمساتهم الأخيرة

للانتهاء من تجهيز المائدة، حيث انتهوا من تعليق الزينة والأنوار لإضفاء بهجة رمضان، وانتهوا من تعليق اللافتة التي تحمل اسم المائدة حتى يراها المارة في المنطقة، وخلال الساعات القليلة المقبلة سيجهزون الكراسي والمائدة التي يصل طولها لـ200 متر، مشيرًا إلى أنه واجب خيري وعادة لا يمكن الاستغناء عنها، تتيح لهم الفرصة للتجمع على مائدة واحدة وتقديم الخير للبسطاء".

 

 

مائدة الخير بمحافظة بورسعيد:

 يضرب أحد أصحاب الخير بمحافظة بورسعيد أروع الأمثلة في عمل الخير خلال شهر رمضان، وذلك عن طريق إخفاء هذا العمل، في إقامة أكبر مائدة للرحمن لا يعرف أحد من يدعمها بالمال.

 

 

تقام المائدة بشارع محمد علي بمنطقة أبراج المحروسة، وتقدم وجبات إفطار للصائمين على أعلى مستوى، وتستقبل أكثر من 700 صائم يوميًا، تقدم لهم الإفطار من خيرات الله دون أن يعرف أحد من فاعل هذا الخير.

 

في منطقة أبراج المحروسة تتواجد المائدة الكبيرة، وبجانبها مخزنان لتجهيز الطعام، وعلى خلاف ما يحدث لا يوجد عليها أي لافتات تحمل أي أسماء، ولكنها تضم لافتات مكتوبًا عليها: لا نقبل التبرعات، ويعمل بالمائدة مجموعة من الأشخاص الذين يرفض من يعلم منهم الإفصاح عن اسم رجل أو سيدة الخير.

 

 

إفطار شباب المعادي:

 شهدت شوارع المعادي بمحافظة القاهرة حالة من دفء المشاعر والترابط، حيث تجمع الشباب بتقديم وجبات لإفطار الصائمين فى الشارع، حيث قام شباب متطوعون لإفطار المارة بالشارع يقدمون العصائر، ويحملون أطباق السوشى والحلويات، فيما حرص الشباب المتطوعون على أن يكونوا مختلفين بعض الشىء حيث يوزعون بعض الأطعمة مثل السوشي وساندويتشات جمبرى وكريب.

 

 

وتبين تلك المواقف التكاتف الاجتماعي وحب الخير لدى المصريين، واختار شباب منطقة المعادي في القاهرة، أصنافًا مختلفة وجديدة بعض الشيء على وجبة الإفطار، بعيدًا عن التمر والبلح وغيرها من الأشياء المميزة في رمضان، كنوع من إدخال البهجة على نفوس الصائمين حرص الشباب على إدخال البهجة على نفوس الصائمين، من خلال وجبات السوشي التي يتم توزيعها، إضافة إلى الحلوى المميزة التي أبهرت العديد من المواطنين.

 

وفي الشرقية وتحديدًا بقرية "أكياد"، التابعة لمركز فاقوس، تعطل أحد القطارات فى شهر رمضان قبل أذان المغرب، فتسابق أهل القرية لتقديم الإفطار لركاب القطار.

 

وتكررت الواقعة، وتقطعت السبل بمئات الركاب على متن القطار رقم 555، المتجه من القاهرة إلى طنطا، أثناء مروره بمحافظة المنوفية، قبل نحو نصف ساعة من أذان المغرب، بالقرب من قرية "محلة سبك" وقبل محطة أشمون بنحو 5 كيلومترات، فبادر أهالى القرية بحمل ما يستطيعون من طعام وتمور وعصائر ومياه إلى ركاب القطار.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news