رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مندوب فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يتنكر لما تم الاتفاق عليه في العقبة وشرم الشيخ

 جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

أكد السفير دياب اللوح مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية أنه لا يخفى على أحد ما تقوم به إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وترتكبه من جرائم متواصلة ومتلاحقة في سياق المخطط الذي جاءت حكومة اليمين المتطرف التي لم تترك وسيلة إلا وقامت بتنفيذها لتفجير الأوضاع في المنطقة.

 

اقرأ أيضًا..اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث التطورات فى المسجد الأقصى

 

وأضاف اللوح في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين اليوم " أن ما جرى ليلة أمس من اعتداءات همجية على المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى واستخدام القوة المفرطة في صورة همجية وفي مشهد دموي يعبر عن عقلية فاشستية جاءت لتنفذ مخطط التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى الأمر الذي حذرنا منه مراراً وتكراراً وفي كل مناسبة.

 وشدد على أن  هذا الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية وتنكره لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات التي جرت في العقبة وشرم الشيخ.

 

قال اللوح إن هول الجريمة التي مورست من ِقبل شرطة الاحتلال على المصلين الأمنين بداخل المسجد القبلي وإقتحامهم وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت وإعتقال أكثر من 400 مصل أمر يمثل وصمة عار على جبين هذه الدولة المحتلة، ولكن قناع الخداع والزيف الذي يتساقط يومياً عن وجه هذا الاحتلال الغاشم يكشف حقيقة توجهات هذه الحكومة التي أرادت تنفيذ مخطط التهويد والاستيطان والسيطرة على المدينة المقدسة.


وأضاف أن الشعائر الدينية ولا حرمة هذا الشهر الفضيل لم تمنع جنود وشرطة الاحتلال من ارتكاب هذه الجريمة البشعة والتي أتت بتعليمات مباشرة من وزراء في حكومة الصهونية الدينية لغرض إشعال المنطقة وإدخالها في أتون حرب دينية.

وأشار إلى أنه قبل أسابيع كانت جريمة حواره ومحاولة حرق البلدة وإبادة أهلها كما صرح وزراءحكومة الاحتلال، ومن ثم نابلس وجنين وطولكرم وأريحا والخليل وبالأمس الأقصى.


وتابع مندوب فلسطين، نحن أمام مسلسل متواصل من الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني رغم تعاطينا مع كافة الجهود المبذولة من ِقبل بعض الدول لمحاولة تهدئة الأوضاع وإزالة حالة التوتر والإحتقان ولكن يبدو أن اجندة الحكومة الاسرائيلية لها توجه أخر بضرورة مواصلة ارتكاب الجرائم وتفجير المنطقة.


أكد أنه في ظل هذا العدوان الجديد والمتواصل من ِقبل هذه الحكومة يأتي اجتماعنا اليوم ليس فقط للإدانة أو الاطلاع، فنحن بأمس الحاجة إلى موقف عربي موحد بالعمل مع المجتمع الدولي والدول ذات التأثير في العالم لوقف تلك الجرائم ولجم حكومة الاحتلال ووقف مخططاتها الرامية لنسف أية جهود للتهدئة في المنطقة.


وأكد أن  الصمت على هذه الجرائم ومخططات هذه الحكومة سيدفعها لارتكاب المزيد

من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ولذلك فإننا أمام تحد جديد لمواجهة حالة الغطرسة والعنجهية التي تمارس من قبل حكومة اليمين المتطرف وإلزامها بكل قرارات الشرعية الدولية.
والاتفاقيات الدولية الموقعة لحماية شعبنا ووقف هذا المسلسل الإجرامي الخطير.

 

وأضاف السفير اللوح أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تواصل توجيه صفعاتها للمجتمع الدولي غير أبهة بالقانون الدولي وبجريمتها الجديدة بالمسجد الأقصى التي ارتكبت بحق المصليين والمعتكفين.


 وأوضح أن  عقد هذا الاجتماع الطارئ لمواجهة هذه الجرائم ومواجهة ألة الحرب الصهيونية ومن أجل دعم صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه ومقدساته وتوفير الحماية الدولية له مع العمل على تفعيل كافة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حيث يستحيل القبول ببقاء شعبنا الفلسطيني يقتل وتسفك دماؤه على أيدى هولاء المتطرفين وتدنس مقدساته على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكناً مما شجع الاحتلال وعصابات المستوطنين على تشكيل قوات جديدة غير قانونية تحت مسمى الحرس القومي مهمتها الرئيسة ارتكاب المزيد من جرائم القتل وإستهداف المدنيين العزل من أبناء شعبنا.

 

وطالب مندوب فلسطين بالعمل وعلى وجه السرعة لوقف الجرائم والممارسات العنصرية البشعة التي ترتكب ضد أبناء شعبنا في القدس وأنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. 


ووضع المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته وفي مقدمتها مجلس الأمن أمام مسؤولياته التاريخية والسياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني لإنصافه ورفع هذا الظلم التاريخي الواقع عليه، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل استقلاله الوطني وعودته إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية. 


توفير حماية دولية عاجلة من بطش القوات الإسرائيلية الغاشمة وعصابات المستوطنين المسلحين. - وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تتناقض مع الاتفاقيات الموقعة والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.