ضربة موجعة لأمريكا.. المنطاد الصيني عاد للأضواء

تستخدم الصين مجموعة من تقنيات وأساليب التجسس، هو ما حدث في المنطاد الصيني الأول والمنطاد الصيني الثاني، اللذان أعلن عنهما البنتاغون خلال الشهر الماضي، وكانوا الخطر الأكبر الذي أرعب الولايات المتحدة الأمريكية، وتحدث بعض الخبراء عن أنهما وسائل حديثة للتجسس.

المنطاد الصيني الأول والتجسس على أمريكا

ولا تزال الإدارة الأمريكية تحلل حطام المنطاد الصيني حتى الآن، كما أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الإثنين، أكدت أنها لا يمكنها تأكيد التقارير التي تفيد بأن الصين جمعت بيانات عبر منطاد تجسس حلق فوق مواقع عسكرية حساسة في وقت سابق من هذا العام.

اقرأ ايضًا.. الصين توجه ضربة موجعة لأمريكا بالسطو على تكنولوجيا أعز مقاتلاتها

وانتشرت تصريحات من قبل مسؤولين في أمريكا عن حقيقية المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه الشهر الماضي، وحقيقة نقله للبيانات في حينها إلى العاصمة الصينية بكين، وبذلك الحكومة الأمريكية الكثير من الجهود

لمنع تجسس المنطاد على بيانات أمريكا، وذلك حسبما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز".

 

وقد تزيد هذه التقارير من حدة الانتقادات الموجهة لبايدن من جانب الجمهوريين بسبب انتظاره حتى وصول المنطاد إلى مكان آمن قبل إسقاطه، وأشار البيت الأبيض إلى إنه لا يمكن تأكيد هذه الرواية.

 

وتستخدم الصين مجموعة من تقنيات وأساليب التجسس، بما في ذلك الرشوة لتجنيد أكاديميين جامعيين وموظفين حكوميين أمريكيين، بالإضافة إلى طرق أكثر تقدمًا مثل الاختراق الإلكتروني للحصول على بيانات حساسة عن الأنظمة العسكرية، وذلك حسبما صرح به أحد الخبراء.

للمزيد من الأخبار اضغط هنا