مقتل 600 شخص في فيضانات مالاوي.. والكلاب تشارك في انتشال الجثامين
تعرضت دولة مالاوي، لعاصفة مدمرة، خلفت مئات الضحايا، ودمرت القرى والطرق، وجرفت الجسور، مما صعب انتشال الجثامين، أو حتى تقديم المساعدة للمصابين في المناطق المنكوبة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة فريدي، التي ضرب دولة مالاوي، إلى 600 قتيل، بعد أسبوعين من العاصفة المدمرة التي ضربت البلاد.
اقرأ أيضًا..العاصفة المعناطيسية.. سلسلة من التوهجات على الشمس
وأفاد وزير الإعلام في دولة مالاوي، موزيس كونكويو، إن الوضع مريع، ولا زلنا ننتشل جثامين الضحايا، خاصة في المنطقة الجنوبية، من البلاد، التي دمرتها العاصفة.
وتابع موزيس كونكويو، أن عدد القتلى في ارتفاع، و600 قتيل، سيرتفع عددهم مع الوقت وانتشال العدد من الجثث الضحايا، أما عن النازحين، فإنهم يعيشون في مخيمات توفر المأوى والطعام.
وأبدى وزير الإعلام بمالاوي، قلقه من انتشار تفشي الأمراض التي تنقلها المياه في المخيمات بسبب الازدحام.
وأشار موزيس، إلى أن هناك أزمة في قطاعي الصحة والتعليم في المناطق المتضررة من العاصفة، ولا تزال أعمال إصلاح خطوط الكهرباء التي تضررت من الإعصار السابق غير مكتملة والعديد
العاصفة دمرت 500 مدرسة
وقال وزير الإعلام، إن ما لا يقل عن 500 مدرسة قد تضررت من جراء العاصفة، وستظهر مشكلة أخرى، فمع إعادة فتح المدارس، يكون على الحكومة اتخاذ قرار نقل النازحين من المدارس إلى الخيام التي ستكون بمثابة ملاجئ مؤقتة.
ونشرت الشرطة، الكلاب البوليسية، في منطقة الكارثة، للمشاركة في عملية البحث وإنقاذ انتشال جثث ضحايا الانهيار الطيني في مستوطنة مانجي العشوائية.
وضربت العاصفة فريدي موزمبيق ومالاوي في وقت سابق من مارس للمرة الثانية خلال شهر، ودمرت عشرات المنازل وتسببت في فيضانات واسعة النطاق.
لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا