رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محافظ أسيوط يؤكد دعمه لمبادرة "تحدث معه"

مبادرة تحدث معه
مبادرة تحدث معه

 أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، تذليل العقبات أمام تنفيذ فعاليات ومبادرات من شأنها الاهتمام بالقضايا السكانية باعتبارها قضية أمن قومي خاصة، لافتًا أن الزيادة العشوائية للسكان أحد أهم مشاكل التضخم السكاني التي تؤثر فى معدلات الإنجاز، وتحقيق التنمية وهو ما يحول دون إحساس المواطنين بارتفاع معدلات النمو.

 

 وأشار إلى تقديمه لسبل الدعم الممكنة كافة لمبادرة "تحدث معه" وفقًا للإمكانات المتاحة خصوصًا أنها تهتم بالرجال والشباب الذكور من الأعمار والمراحل التعليمية المختلفة والمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا باعتبارهم فئة مهمة فى اتخاذ قرارات رشيدة بشأن الأسرة ورفع الوعى بأهمية الاستثمار الصحيح فى الأطفال وهو ما ينعكس على تنميتها واستقرارها.

 

 وفي هذا الإطار، نظمت وحدة السكان بمحافظة أسيوط تحت إشراف المهندس عمرو عبدالعال، نائب المحافظ، مبادرة "تحدث معه" بمركز الغنايم، وذلك لمناقشة القضايا المهمة لبناء كيانًا قويًاوداعمًا للأسرة المصرية وتقديم أهم المعلومات لهم، والتى تساعد فى تمكين الأسرة واتخاذ قرارات رشيدة يأتي ذلك فى ضوء جهود وزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء هشام أمنة، وزير التنمية المحلية، لدعم تنفيذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي للارتقاء بجودة حياة المواطن وتنمية الأسرة المصرية من خلال ضبط معدلات النمو السكاني المتسارعة وتحسين الخصائص السكانية والبيئية وسد فجوات التنمية وبتفعيل الأنشطة والفعاليات التي تنفذها وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل ضمن برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، وذلك لدعم المشاركة المجتمعية فى حل المشكلات السكانية التى يتم رصدها في مجتمعاتهم المحلية، تنفيذًا للاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 تنمية

الأسرة المصرية.

 

 وأوضح فتحي صلاح، مدير عام وحدة السكان بالمحافظة، أن مبادرة "تحدث معه" موجهة لتوعية الرجال والشباب بالقضايا المجتمعية والأمور الحياتية كـ (القضية السكانية وتنظيم الأسرة، وزواج الأطفال، والإدمان، والتدخين، والقيم الحياتية، والتسرب من التعليم، واختيار شريك الحياة، والتفاهم الأسرى وتربية الأطفال، وقيمة العمل، والمواطنة والانتماء، والحقوق والواجبات، ...) وغيرها من الظواهر الاجتماعية السلبية التى انتشرت في مجتمعاتنا ورصدتها وحدة السكان، لافتًا إلى عقد ندوات تثقيفية بالقرى والنجوع وتوصيل رسائل إعلامية وتنظيم حلقات نقاشية وقوافل طبية أو ثقافية أو دينية وعروض مسرحية مناهضة لتلك الظواهر في الوحدات المحلية بالتنسيق بين وحدات السكان ومنسقيها والشباب المتطوع والمجتمع المدني والخاص والجامعات الإقليمية وشركائها التنفيذين والجهات المعنية كافة في هذا الشأن وبإشراف رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية، مشيرًا إلى تقديم برامج توعوية وخدمية للشباب والرجال في أماكن تجمعهم وفي المواعيد التي تتلاءم معهم والأماكن التى غالبًا ما يترددون عليها بما يؤدى إلى حل الآثار السلبية للمشكلة أو الحد منها على أقل تقدير.