رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

سيدة بقيع مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

يتجلى بشارع الأشرف ما بين المشهد النفيسى والسيدة سكينة مسجد وضريح سيدتنا رقية بنت على الرضا الممتد نسبها إلى الإمام الحسين رضى الله عنه، حيث يكشف عن نفسه برقى ولطف ملتمسًا نصيبًا من اسم سيدة المقام، وعلى مقصورته يتعلق الطامعين فى تجلياته النورانية ونفحاته الإلهية.

وبكنفه فيض من قبور الصالحين والسلف الصالح كالسيدة عاتكة عمة رسول الله والصوفى الجليل السيد على الجعفرى مع ثلة من الإشراف والعلماء كالعلامة أبو الفيض محمد مُرتضى الزَّبَيدى وزوجته أم الفضل زبيدة، لذا يسمى مشهد السيدة رقية ببقيع مصر.

 

سيدة الباب السامي

ارتفعت السيدة رقية فى المقامات العليه فعرف عنها السخاء والجود واستجابة الدعاء، دخلت مصر مع جماعة من آل البيت لزيارة عمتها السيدة عائشة وزوجة عمها السيدة نفيسة.

ويقال إنها لم تطأ قدماها بيتًا بمصر إلا زاد فيه الخير والبركة، توفيت رضى الله عنها صغيرة، وبجانب مشهد السيدة رقية لم يبق من المشاهد الفاطمية فى مصر إلا مشهداين، هما السبع بنات بمصر القديمة الفسطاط والمشاهد الفاطمية بأسوان.

 

المشهد عبر العصور

شييد الضريح عام 533 هجريًا بأمر من زوجة الخليفة

الأمر بأحكام الله، ولم يبق من نهجه الفاطمى إلا الإيوان حامل الضريح، فقد عبر المقام بالكثير من الترميمات والتوسعات كعهد الأضرحة والمساجد الأثرية على مر القرون، جدده الأمير عبدالرحمن كَتْخُدَا محافظ مصر ثم عباس باشا الأول حاكم مصر وزوجته ثم وزارة الأوقاف بعصرنا الحالي.

يتسم المسجد ببساطة هيئة الخارجية غير المزخرفه، وبداخله خمسة محاريب أضخمهم وأكثرهم دقة وتعقيد هذا القابع تحت القبة منقوشًا باسم الإمام على رضى الله عنه داخل نجمة سداسية مكرر عليها اسم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومحراب سادس متحرك من الخشب نقل إلى متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، أما مقام نفيسة العلم فهو حاليًا محاط بمقصورة فضية مهدى من جماعة البهرة عام 1416هجرية.