رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر يناقش: التحديات الحالية والمستقبلية فى ممارسة طب وجراحة العيون

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد المؤتمر الدولى السنوى لمعهد بحوث أمراض العيون فى دورته الـ15 بعنوان «التحديات الحالية والمستقبلية فى ممارسة طب وجراحة العيون» بمشاركة أكثر من 700 طبيب مصرى و10 علماء أجانب من البرازيل وإنجلترا والهند والبرتغال وسويسرا وإسبانيا، بالإضافة إلى 50 من الأساتذة والعلماء المصريين من المعهد ومختلف الجامعات المصرية وخلال المؤتمر تم عقد دورة تدريبية لشباب الأطباء فى جميع تخصصات طب وجراحة العيون تغطى كيفية إجراء الفحوصات الحديثة وآخر تطورات الطرق العلاجية والجراحية لأمراض الشبكية والمياه الزرقاء والقرنية وتصحيح الأبصار والمياه البيضاء وأمراض عيون الأطفال.

ويقول الدكتور مصطفى صلاح، رئيس معهد بحوث أمراض العيون، تناول المؤتمر جلسات نقاش وعرض فيديو لأحدث جراحات العيون وورش عمل ولأول مرة تم عقد جلسة بعنوان: «الابتكار والمستقبل لعرض أجهزة جديدة وتقنيات جديدة سوف تستخدم فى المستقبل القريب لتشخيص وعلاج أمراض العيون» وأقيم على هامش المؤتمر 4 دورات عملية لتدريب شباب الأطباء على جراحات زرع القرنية والمياه الزرقاء وتصحيح الإبصار على عيون الأرانب، وناقش المؤتمر الأجهزة الجديدة فى الفحوصات والتقنيات الحديثة التى لم تعمم على مستوى العالم وتطبق فى المستقبل القريب وشاركت بثلاث محاضرات عن تصحيح الإبصار وكيف نتعامل مع العملية وهل تحدث صعوبات أثناء العملية وبعدها والعدسات فى تصحيح الأبصار وطريقة استخدامها والمريض الذى يحتاجها بالإضافة إلى أنه يوجد مرض منتشر فى مصر والبلاد العربية وهو القرنية المخروطية وذلك من خلال ندوة عن كيفية تشخيص والتقنيات الحديثة فى علاج القرنية المخروطية وهناك أنواع جديدة من العدسات وأنواع من الليزر تستخدم فى علاج أمراض العيون بالإضابة إلى جلستى فيديو لكبار الأساتذة الأجانب والأساتذة المصريين من المعهد عن كيفية نقل الخبرات والتغلب على الصعوبات فى العمليات المختلفة سواء عمليات شبكية أو مياه زرقاء أو مياه بيضاء أو عمليات الحول وخرج المؤتمر بتوصيات فى الاستخدام الحديث للعدسات وتوصيات فى الكشف الجينى وتوصيات فى الطرق الحديثة لبعض الأمراض.

ويضيف الدكتور عمرو عزب أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد بحوث أمراض العيون يعتمد على الأطباء فى المعهد وأساتذة الجامعات المصرية الذين شاركوا لإلقاء أحدث الأبحاث فى جميع تخصصات طب وجراحة العيون فى مجال القرنية وعدسات العين والشبكية والحول والأورام وعقدت دورة تدريبية على جراحات الانفصال الشبكى وكيفية علاجها بالطرق التقليدية والطرق

الحديثة وشاركت بمحاضرة عن المضاعفات الجائز حدوثها والنادرة فى تخدير العين وكيفية علاجها فأحيانا نعتمد فى تخدير العين على المخدر الموضعى عن طريق حقن الدواء المخدر حول العين وبما أن الفراغ المتاح بين العين والوجه فراغ ضئيل فتسبب نزيفاً موضعياً وتناولت المحاضرة كيفية تلافى هذه المضاعات وعلاجها إذا حدثت.

وألقى الدكتور كريم السواح، مدرس مساعد بمعهد بحوث أمراض العيون محاضرة عن الأمراض الميكروبية للقرنية ومحاضرة عن حساسية العين وتأثيرها على القرنية ومضاعفاتها وتناولت المحاضرة الحساسية التى تصيب الأطفال أكثر وتجعلهم يلجأون إلى حك العين فبعض الناس تهمل العلاج وإجراء الإجراءات المطلوب لعلاج الحساسية مما يؤدى إلى مضاعفات يمكن أن تصل إلى قرنية مخروطية أو التهابات مزمنة فى العين يمكن أن تؤثر على الطفل وتجعله يدخل فى مراحل إجراء عمليات حتى يمكن إعادة الرؤية مرة أخرى وهذه المضاعفات بالنسبة للأطفال مصحوبة بمخاطر أكثر من الكبار.

 ويشير الدكتور كريم السواح إلى أن القرنية من الأجزاء التى تتأثر بالحساسية وأن هناك أنواعاً معينة من الحساسية تكون شديدة يمكن أن تؤثر على القرنية إذا لم تعالج بالشكل المناسب وتؤدى إلى حدوث القرنية المخروطية وهذا المرض يتدهور سريعاً إذا لم يعالج بشكل مناسب ويؤدى إلى احتياج الطفل إلى زراعة قرنية حتى يمكن إصلاح الرؤية وعملية زراعة القرنية فى الأطفال بصفة خاصة تحتمل خطورة الرفض أكثر من الكبار ولكن إذا عالجنا الحساسية بالوقاية والعلاج المناسب مبكراً نستطيع أن نتجنب كل هذه المخاطر التى يتعرض لها الطفل.