خالد الجندي يرحب بمؤتمر كلية أصول الدين.. يصون المجتمع من التلوث الأخلاقي

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمؤتمر كلية أصول الدين التابعة لجامعة الأزهر، والذي جاء تحت عنوان "المؤتمر العلمي الرابع.. وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية"، قائلًا إنه مؤتمرًا من أهم المؤتمرات في تاريخ الدعوة الإسلامية.

 

وتابع الجندي، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الثلاثاء: "المؤتمر مهم جدا ويتناول كل ما نعاني منه في حاضرنا، شرفوا العالم أتغير ازاي من حوالينا وشرفوا اللي يروجون الشذوذ الجنسي، والتمرد الأسرى، والعلاقات الأخلاقية شرفوا المؤتمر ضده بيتك لم في كل حاجة مرعوبين منها، وأحنا عاوزين نحافظ على مجتمعنا من التلوث الأخلاقي".

 

اقرأ أيضًا.. خالد الجندي يمتدح فتوى إخراج القمح عن الصلاة الفائتة.. فيديو

 

وانطلق أمس الإثنين أعمال المؤتمر الدولي الرابع لكلية أصول الدين بالقاهرة: «وسائل التواصل الحديثة بين المكتسبات الحضارية والثوابت الاجتماعية من منظور إسلامي» بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

 

ويهدف المؤتمر الذي أقامته الكلية في الفترة من 21 إلى 22 من شعبان 1444 الموافق 13 و 14 من مارس 2023 برعاية فضيلة شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد سعيد أحمد البسيوني، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة؛ إلى تعزيز دور وسائل التواصل الحديثة.

 

ويظهر المؤتمر الجوانب المشرقة المتفقة مع تعاليم الإسلام، والملاءمة لقيمه وأخلاقه، وإبراز تأثيراتها (الإيجابية والسلبية)

على الفرد والأسرة والمجتمع، ومناقشة القضايا الكلية والجزئية المتعلقة بها من منظور إسلامي، وطرح الحلول المناسبة لمشكلاتها، والإفادة منها في خدمة التراث الإسلامي، ودفع الشبهات المثارة حوله، وكيفية تسخيرها في المحافظة على الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.

 

ويسعى المؤتمر إلى تعظيم الإفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وخططها في التعامل المثمر مع وسائل التواصل الحديثة وتطبيقاتها على أرض الواقع، وإبراز الرؤى الشرعية لدى علماء الفكر الإسلامي في كيفية استخدام وسائل التواصل الحديثة في مجالات الدعوة الإسلامية، وتجديد الخطاب الديني، وتصحيح الأفكار المغلوطة عن الإسلام الحنيف ببيان أنه الدين الشامل الكامل، الذي يعنى بكل صغيرة وكبيرة في شتى مجالات الحياة دون انعزال عن الواقع، أو رفض لمظاهر التقدم الحضاري، وبيان إسهامات الأزهر الشريف متمثلا في أعرق أروقته كلية أصول الدين بالقاهرة في المشاركة المجتمعية في القضايا المعاصرة؛ تأدية لواجب الوقت، وقيام بدوره المنشود في خدمة الدين والوطن والإنسانية.