رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حقيقة تبادل السجناء بين طهران وواشنطن

 طهران وواشنطن
طهران وواشنطن

كشف مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الأحد، حقيقة التصريحات الإيرانية بأن واشنطن وطهران توصلتا إلى اتفاق لتبادل الأسري.

ونفى المسئول التصريحات الإيرانية، قائلًا: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بتأمين الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران".

 

اقرأ أيضا.. الشرطة الإيرانية تعتقل 100 متورط في حالات التسميم بين الطلبة

 

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن "ادعاءات المسؤولين الإيرانيين بأننا توصلنا إلى اتفاق للإفراج عن المواطنين الأميركيين المحتجزين خطأ وكاذبة.

 

وأضاف المتحدث أنه لسوء الحظ، لن يتردد المسؤولون الإيرانيون في اختلاق الأمور، وستؤدي المزاعم الأخيرة إلى مزيد من الحزن لعائلات سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز"، في إشارة إلى احتجاز ثلاثة مواطنين إيرانيين أميركيين مزدوجين الجنسية في إيران.

 

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعلن اليوم الأحد، أن إيران والولايات المتحدة توصلتا لاتفاق مبدئي لتبادل السجناء، مضيفاً أنه يأمل في أن يتم التبادل قريبا.

 

وقال أمير اللهيان في تصريح للتلفزين الرسمي اليوم الأحد، إن طهران وواشنطن توصلتا إلى اتفاق في الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أنه "في حال سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأمريكي، أعتقد أننا سنشهد تبادل الأسرى في فترة قصيرة".

وأفادت مراسلة العربية الحدث بأن أمريكا ستفرج عن أموال إيرانية تقدر بـ 10 مليارات دولار مقابل 3 رهائن، مشيرة إلى أن الأموال الإيرانية التي ستفرج عنها واشنطن ستخصص لأغراض إنسانية.

وأضافت أن الأموال الإيرانية التي ستفرج عنها واشنطن مجمدة في العراق واليابان وكوريا.

وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت في فبراير الماضي، أن إدارة الرئيس جو بايدن تجري محادثات غير مباشرة مع إيران بشأن تبادل محتمل للأسرى.

وأضافت المصادر حينها أن كلا من قطر وبريطانيا تلعبان دور الوسيط في المحادثات التي قالت إنها أحرزت تقدماً، بحسب شبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية.

وأوضحت "إن بي سي" نيوز أن الجانبين الأميركي والإيراني يبحثان صيغة نوقشت سابقاً عام 2021، وتشمل تبادلا محتملا للأسرى والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية في بنوك كوريا الجنوبية. 

 

معتقلون أمريكيون

يذكر أن سياماك نمازي، رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، هو أحد الأمريكيين المحتجزين في إيران، وحُكم عليه في عام 2016 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية.

واعتقل عماد شرقي، رجل أعمال إيراني أمريكي لأول مرة في عام 2018 عندما كان يعمل في شركة استثمار تكنولوجي، وهو مسجون أيضاً في إيران، إضافة لعالم البيئة الإيراني الأمريكي مراد طهباز، الذي يحمل أيضاً الجنسية البريطانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: