رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين توجه ضربة موجعة لأمريكا بالسطو على تكنولوجيا أعز مقاتلاتها

مقاتلة J-20 الصينية
مقاتلة J-20 الصينية

سباق التسلح بين أمريكا والصين مستمر في التصاعد؛ حيث وجهت الأخيرة ضربة مؤلمة لأمريكا بصناعة طائرة مقاتلة من الجيل الخامس تبلغ في إمكانياتها طائرة إف 22.

 

وقال خبراء إن الصين صنعت طائراتها المقاتلة من الجيل الخامس من خلال نسخ التكنولوجيا العسكرية الأمريكية عبر التجسس علي الولايات المتحدة، منوهين بأن جهود التجسس صنعت طائرة J-20 الصينية بشكل رائع.

 

اقرأ أيضًا.. الحرب الباردة بين الصين وأمريكا تشتعل..اتهامات بالتجسس

 

وبدأت الصين في تطوير الطائرة المقاتلة J-20 في عام 2008 كجزء من خطة لتصميم مقاتلة جديدة يمكنها التنافس مع تلك الموجودة في أمريكا، وتم تقديمها للخدمة في عام 2017.

 

وبحسب تقرير لفوكس نيوز، فإن الأمريكيين يزعمون بأن سرقة الصينيين على مر السنين الحقوق الفكرية مكنتهم من صنع طائرة مقاتلة متقدمة من الجيل الخامس، ذاكرًا أنه من الصعب معرفة القدرة القتالية للطائرة الصينية مقارنة مع الطائرة المقاتلة الأمريكية إف-22 رابتور.

 

وفي عام 2015، أفادت تقارير بأن تكنولوجيا الطائرة المقاتلة الصينية وقدراتها بها أوجه تشابه بينها وبين الطائرات المقاتلة الأمريكية، حيث ذكر تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن: "بعض تقنيات الطائرة المقاتلة الصينية، كما اتضح، ربما جاءت

من الولايات المتحدة نفسها".

 

والآن لدى الصين طائرة مقاتلة شبح من الجيل الخامس، على غرار مقاتلة إف-22 رابتور الأمريكية، وذلك بعد ما كانت الفجوة بين الجيشين في يوم من الأيام لا يمكن التغلب عليها تقريبًا من حيث القدرات التكنولوجية، وحدث كل ذلك بفضل استمرار الصين سرقة الملكية الفكرية.

 

 وحظيت الفجوة بين التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والصينية بتركيز متجدد مع استمرار التوترات بين البلدين ومواصلة المسؤولين مناقشة غزو الصين المحتمل لتايوان، والذي قد يشمل رد عسكري أمريكي.

 

ولفت خبير إلى أن الصين تستخدم مجموعة من تقنيات وأساليب التجسس، بما في ذلك الرشوة لتجنيد أكاديميين جامعيين وموظفين حكوميين أمريكيين، بالإضافة إلى طرق أكثر تقدمًا مثل الاختراق الإلكتروني للحصول على بيانات حساسة عن الأنظمة العسكرية.

 

شاهد الفيديو..