عشرات المُستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، فيما تستمر الانتهاكات والاقتحامات بحق المسجد بشكل يومي.

 

اقرأ أيضًا.. الاحتلال الإسرائيلي يبعد خطيب الأقصى عن المسجد لمدة أسبوع

ونفذّ المُستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحات الأقصى خاصة عند الجزء الشرقي، بحماية من شرطة الاحتلال التي عززت انتشارها داخله وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.

ويقتحم المُستوطنون باحات الأقصى بشكل شبه يومي، وتزداد الاقتحامات وتيرة وكثافة في الأعياد اليهودية والمناسبات الخاصة بدولة الاحتلال.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ثلاثة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أنّ اثنين منهم ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي.

 

قال مسئول إسرائيلي إن الفلسطينيين هم الذين بادروا إلى إطلاق النار.

 

وأعلنت وزارة الصحة في بيان "استشهاد" ثلاثة شبان أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية النار في جبع، قرب مدينة جنين (شمال)، وهم أحمد محمد ذيب فشفاشة (22 عامًا) ونايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا) وسفيان عدنان إسماعيل فاخوري (26 عامًا).

 

من جهته أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بقوات الشرطة الإسرائيلية التي

"قضت على إرهابيين بغيضين أطقوا النار على مقاتلينا"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

 

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن إطلاق النار وقع خلال عملية عسكرية شارك فيها مستعربون من حرس الحدود والجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في جبع لتوقيف مطلوبين يشتبه بارتكابهم هجمات على القوات الإسرائيلية في هذا القطاع من الضفة الغربية المحتلة.

 

وذكرت في بيان أن اثنين من الشبان الثلاثة ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي.

 

وأكدت أنه "خلال العملية استهدفت نيران صادرة من سيارة الرجال المطلوبين عناصر خفر السواحل المستعربين" الذين "ردوا بإطلاق النار وقتلوا الرجال الثلاثة في السيارة".

 

وتابع البيان أنه "عثر على عدد من الأسلحة والعبوات الناسفة في سيارتهم".

 

ونددت حركة الجهاد الإسلامي بـ"جريمة الاغتيال العدوانية البشعة".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: