هاني شنودة | كيف تسبب في جرأة عمرو دياب الفنية
امتلأ تاريخ الموسيقار الكبير هاني شنودة الموسيقي بعدد ضخم من الأعمال الموسيقية والغنائية، وكانت له الريادة في اكتشاف كبار نجوم الغناء الحالي في بداياتهم، بجانب تكوينه لأول فرقة غنائية مصرية أُطلق عليها "المصريين".
اقرأ أيضًا..حفل استثنائي لـ"هاني شنودة" مع نجوم الغناء المصري في السعودية
هاني شنودة موقف جعله يتمسك بعمرو دياب
كان لهاني شنودة رؤية موسيقية وغنائية مميزة عندما رأى الهضبة عمرو دياب للمرة الأولى قادمًا إليه خصيصًا من بور سعيد ليقول له نصًا "أنا عايز أبقى حاجة ياهاني بيك"، ومن وراء ذلك الجملة المليئة بالإصرار والعزيمة والإرادة قدم له ألحان مميزة في ألبومه الأول "ياطريق"
خطى دياب أولى خطواته الغنائية عام 1983 وكان يبلغ من العمر 22 عاماً، طرح ألبوم "ياطريق" وكان بمثابة أول بصمة غنائية لدياب في أذان جمهوره، وبطاقة تعارف كبيرة له، وضم 8 أغنيات "أحلى دنيا، بحب الحياة، المدينة، الزمن، في أحضان الجبل، نور ياليل، وقت وعشناه، ياطريق".
وكان للموسيقار الكبير هاني شنودة دورُ كبير في هذا
تعاون فيها دياب مع مجموعة من الشعراء" عوض الرخاوي، هاني زكي، عصام عبد الله، هاني زكي، عبد الرحيم منصور"، والتوزيع الموسيقي الكامل للألبوم كان للموسيقي عزيز الناصر.
تم تصوير أغنية "الزمن" بطريقة الـ "فيديو كليب".
كان ذلك الألبوم بمثابة نقطة انطلاق جريئة وكبير لعمرو دياب في عالم الغناء، حيث استمر بعد ذلك في الانتاجات الغنائية بكثافة وتعاون مع رموز الكلمة واللحن في مصر والعالم العربي، فيعتبر ذلك الألبوم نقطة الجرأة الأولى لـ دياب التي جعلته من أهم نجوم مصر والعالم العربي طوال السنوات الماضية.