رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهديدات تواجه الأمن الغذائي بالعالم.. أبرزها الحرب الروسية والتحديات المناخية

الأمن الغذائي العالمي
الأمن الغذائي العالمي

 يواجه الأمن الغذائي العالمي عددًا من التحديات التي فاقمت الوضع على مدى سنوات، وظهور أزمات جديدة مثلت خطرًا رئيسيًّا على توفر الغذاء لمختلف دول العالم في عام 2023، بحسب تصريحات صادرة عن الأمم المتحدة.

 

اقرأ أيضًا.. الصحة العالمية توصي بجمع 2.5 مليار دولار وتحذّر من كارثة

 

 في حين يرى برنامج الأغذية العالمي أن كثيرًا من الدول الفقيرة معرضة لخطر الوقوع في أزمة كبيرة في توفر الغذاء، بسبب نقص الأسمدة والأزمة المناخية والصراعات.

 لعل أبرز تلك التحديات تمثلت في التحديات المناخية وموجات الجفاف الذي ضرب العالم مؤخرًا، فضلًا عن الحرب الروسية الأوكرانية التى أخلت بسلاسل الأمداد والتوريد في ظل سيطرة روسيا على الأمن الغذائي العالمي، بشكل مثير للقلق، وتحدي  عشرات الدول التي تعارض الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

أزمة عالمية:

 وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 349 مليون شخص في 79 بلدًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن معدل انتشار سوء التغذية آخذ في الارتفاع بعد ثلاث سنوات من التدهور.

 

 من المتوقع أن يتفاقم هذا الوضع، مع توقع انخفاض الإمدادات الغذائية العالمية إلى أدنى مستوى لها في 3 سنوات، خصوصًا في 24 بلدًا اعتبرتها منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بؤرا للجوع، منها 16 بلدًا في إفريقيا.

 

الحرب الروسية الأوكرانية:

أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا أصبحت أكثر تهديدًا للوضع الغذائي، ليس فقط على الدول العربية بل على العالم عامة، وإن كانت الدول العربية الأكثر تضررًا.

 

 أبرزت الحرب والتأثير الذي تركته في صناعة الأسمدة

العالمية دور روسيا وبيلاروسيا، باعتبارهما مصدرين لما يقرب من ربع جميع مغذيات المحاصيل في العالم.

 في حين أن المنتجات الزراعية الروسية، بما في ذلك الأنواع الثلاثة الرئيسية من الأسمدة "البوتاس والفوسفات والنيتروجين" لا تستهدفها العقوبات الغربية ضد موسكو، فلا تزال الصادرات مقيدة من خلال مجموعة من الاضطرابات في الموانئ والشحن والخدمات المصرفية والتأمين.

 

التحديات المناخية:

 شهدت السنوات الأخيرة كثيرًا من مظاهر التغير المناخي، والذي يعد أحد أكبر التحديات على الصعيد العالمي، ويؤثر التغير المناخي في البيئة الصحية والهواء النقي ومياه الشرب والغذاء الكافي والمأوى الآمن.

 يتوقع الخبراء أن يسبب تغير المناخ في الفترة من عام 2030 إلى عام 2050، نحو 250000 وفاة كل عام بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري، ويقدر أن تتراوح التكاليف المباشرة للضرر على الصحة، أي دون احتساب التكاليف في القطاعات المحددة للصحة مثل الزراعة والمياه وخدمات الصرف الصحي بين 2 و4 مليارات دولار في العام بحلول عام 2030.