زلزال سوريا يُجبر سويسرا على تخفيف العقوبات

 في وقت يتواصل فيه تقديم المساعدات إلى سوريا "عاصمتها وأكبر مُدنها دمشق" بعد الزلزال الذي ضرب شمال غربها وجنوب تركيا، تعمل فرق الأمم المتحدة في هذا البلد العربي على تنظيم هذه العمليات محاولة منها لدعم المُتضررين، وفي هذا السياق، خففتْ سويسرا، العقوبات التي تفرضها على سوريا مُنذ عام 2011، بهدف دعم عمل المنظمات الإنسانية التي تُقدّم المساعدة للسكان المُتضررين من الزلزال.

 

 في مرسوم لها، أعلنت أنه بتاريخ اليوم 3 مارس 2023، يُخفّف "المجلس الاتحادي" بصورة مؤقتة العقوبات المفروضة على سوريا "الدولة الواقعة في الشرق الأوسط"، إذْ تهدف هذه الخطوة إلى "تسهيل إقامة اتصالات تجارية، ضرورية لعمل المنظمات الإنسانية في سوريا".

 

اقرأ أيضًا.. زلزال سوريا.. الصحة العالمية تدعو لدعم مُتضرري الكارثة

 

 أشارت الحكومة السويسرية، إلى أن المرسوم بشأن العقوبات ضد سوريا يحظر توفير الأصول أو الموارد الاقتصادية

للأشخاص والمنظمات الخاضعة للعقوبات.

 

 

 من خلال المرسوم، يُمكِّن للسُلطات السويسرية أن تمنح المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا تجاوز هذه القواعد عند إجراء المعاملات المالية اللازمة لتقديم الدعم للسكان المدنيين.

 

يُشار إلى أنه بموجب القرار الصادر "يوسّع المجلس الاتحادي الإعفاءات الإنسانية لتسهيل الأنشطة الإنسانية في سوريا، وفي هذا الخصوص، الاستجابة لعواقب الزلزال الذي حدث في فبراير 2023."

 

 بالتالي، يُسمح بتقديم الأصول للأشخاص والمنظمات الخاضعين للعقوبات، وفي الوقت نفسه، "بالنسبة للكيانات التي لا تتلقى أموالًا من سويسرا، يتم توفير نظام ترخيص حصري لتوفير الموارد الاقتصادية".