رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحدثة الخارجية الروسية تُهين وزير الخارجية الأمريكي

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ووزير

 شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، هجومًا حادًا على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قائلة: "ليس لديه ما يُقدمه إلى الشعب الأمريكي بشأن القضايا السياسية سوى الدعاية الرخيصة".

 

 ووفقًا لـ "نوفوستي" الروسية، أضافت زاخاروفا بخصوص المحادثات في إطار اجتماع مجموعة العشرين في "نيودلهي الهندية"، مع وزير الخارجية سيرجي لافروف، "يتحدث عن ترويج للذات ودعاية وعدم مهنية، وأنه ليس لدى الولايات المتحدة عمليًا ما تُقدمه".

 

 اقرأ أيضًا: أحداث جنين تُعجل بزيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر وفلسطين

 

 ووفقًا لزاخاروفا، كل هذه الأسئلة لا تُقلق وزارة الخارجية الأمريكية، التي تهتم فقط بـ "الصورة والعلاقات العامة وترويج الذات".

 

 

 وتابعت: "إنهم يهتمون بالصورة والعلاقات العامة والترويج للذات، هم يُدركون جيدًا أن الشعب الأمريكي مُنقسم الآن، لكن هناك قضايا نرى الوحدة الأمريكية بشأنها، ويتساءل عما فعلته الإدارة الأمريكية بالفعل في مجال العلاقات الثُنائية والمشاكل التي خلقتها لنفسها، بما في ذلك ما تم فعله بشأن قضية ويلان ومصيره، وهو ما تم مع تعزيز الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي".

 

 وأردفت: "إنهم يرون ما يحدث، وأن رد روسيا على التصرفات الطائشة للولايات المتحدة لا ينتظر طويلًا، وبناءً على ذلك،

يحتاج بلينكن إلى شيء ما يقدمه للشعب الأمريكي، وليس لديه ما يظهره سوى تصيد لافروف في الممرات".

 

 واتهمت زاخاروفا وزيرة الخارجية الأمريكية باستخدام أساليب غير مهنية تهدف إلى سد الفجوة في الدبلوماسية الأمريكية.

 

 وواصلت: "هل يُريدون العودة إلى الدبلوماسية؟ ليعودوا!! إذا كانوا مُنخرطين في الترويج الذاتي والعلاقات العامة الرخيصة، فهذا مُمكن، ولكن في الحقيقة النتيجة ستكون مُناسبة مع العرض".

 

 

 وفي وقت سابق، اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، على هامش لقاء مجموعة العشرين بالهند، في خطوة هى الأولى من نوعها مُنذ بدء العمليات العسكرية بأوكرانيا في 24 من فبراير 2022، وتأتي هذه المُحادثات المُختصرة، وسط أجواء مُتوترة بين القوتين العظميين، فيما سخرت موسكو مشاركتها في القمة لأجل اتهام الغرب بـ"الابتزاز" و"التهديد".