رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كارثة مرتقبة تضرب الأرض.. تحذيرات عاجلة من المسؤولين

عاصفة شمسية تضرب
عاصفة شمسية تضرب الأرض

 تنبأ مجموعة علماء بقدوم عاصفة شمسية قد تضرب الأرض خلال الأيام المقبلة، مُعبرين عن تخوفهم الشديد من استيقاظ الشمس فجأة بعد هدوء نسبي في الكون، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين المواطنين متسائلين عن حقيقة الأمر.

 

 ووفقًا لما ذكره موقع "Insider"، قد تخلق العواصف الشمسية التي تهيج على نجمنا خلال فترة نشاطه اندفاعات من الطاقة الكهرومغناطيسية التي تؤثر على كل شيء من شبكة الطاقة إلى إشارات GPS، تلك الظاهرة النادرة التي تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.

 

 

 اقرأ أيضًا.. عاصفة شمسية تضرب المجال المغناطيسي للأرض (استمع إلى أصوات الرعب)

 

 

 

 وأوضح العلماء سر تخوفهم من قدوم هذه العاصفة الشمسية، نظرًا لأن اعتمادنا على الكهرباء قد يعني أننا أكثر عُرضة لتأثيراتها الخطيرة هذه المرة.

 

 وبدوره صرح أستاذ فيزياء فضاء، بأن كل 11 عامًا تصبح الشمس غير مستقرة، ما يعني أن مجالاتها المغناطيسية تصبح متواترة لدرجة أن القطبين الشمالي والجنوبي المغناطيسي ينقلبان فجأة، مما يؤدي إلى إبعاد قطبية جمّة، مما يتسبب في إحداث فوضى في المجالات المغناطيسية الموجودة على سطح الشمس، وبالتالي يحدث هبوط للطائرات.

 

 

 من ناحية أخرى تؤثر هذه الطاقة على الاتصال عن طريق العبث مع طبقة الأيونوسفير، وهي طبقة من الجسيمات المشحونة في الغلاف الجوي العلوي، مسببة مشاكل للسفر الجوي، كما تُغير الحقول المغناطيسية في الأيونوسفير، والتي قد تؤثر على إشارات GPS

التي يجب أن تخترق تلك الطبقة للوصول إلى الأرض.

 

 ونظرًا لأن العاصفة المغناطيسية الأرضية تعبث بالشحنة المغناطيسية للأيونوسفير، فإنها تخلق تيارات في طبقة الأيونوسفير، حيث تتفاعل تلك التيارات في الغلاف الجوي العلوي مع الجزيئات الموجودة في الأرض، ويخلق هذا التفاعل تيارات كهربائية قوية قد تغمر البنية التحتية على الأرض.

 

 

 وبالتالي قد يثير هذا التغيير بعض الظواهر الغريبة، ففي عام 1972، شهد الطيارون العسكريون الأميركيون الذين كانوا يحلقون جنوب ميناء هايفونغ في شمال فيتنام انفجار 20 لغمًا بحريًا في المياه من دون أي سبب واضح.

 

 جدير بالذكر أن الشمس عبارة عن كرة كبيرة من البلازما، تسخن في مركزها، وتتكون البلازما من جزيئات مشحونة تغلي باتجاه السطح، ثم تبرد، ثم تعود إلى القلب مرة أخرى، تلك الحركة التي تسمى بـ "الحمل الحراري"، وتخلق مجالات مغناطيسية قوية في القطبين ومجالات مغناطيسية محلية أصغر على سطح الشمس.