رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انخفاض ملحوظ أمام شواطئ بورسعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

تلاحظ خلال اليومين الماضيين انخفاض ملحوظ فى منسوب مياه البحر المتوسط أمام شواطئ بورسعيد وبورفؤاد، ما أثار الخوف لدى المواطنين والصيادين، وقد رصدت صفحات التواصل الاجتماعى هذا الأمر، حيث رجح البعض أن السبب هو الزلزال الأخير الذى ضرب تركيا وسوريا.

 

وأيضًا التخوف من حدوث فيضان حيث مثل هذا الأمر قبل فيضان تسونامى، وتضاربت الأخبار حول هذه الظاهرة خاصة أن الانخفاض وصل لسواحل سيناء وتراجع الشاطئ لمسافة تصل إلى ٢٠ مترا، وظهر ذلك واضحًا أمام حواجز الأمواج التى وضعتها الهيئة العامة لحماية الشواطئ.

 

وترجح بعض المصادر أن السبب وراء انخفاض منسوب مياه البحر المتوسط، قد يرجع إلى توابع زلزال تركيا وسوريا القريبة من ساحل البحر المتوسط وتراجع الأمواج وزيادتها، وأن زلزال تركيا أثر على جزيرة قبرص التى تعد ظلا للبحر المتوسط وتؤثر عليه من جانب مصر خاصة من ناحية شمال سيناء، كما أن عملية المد والجزر فى بعض الأوقات تؤدى إلى تراجع الأمواج وانخفاض المنسوب، وهذه ظاهرة طبيعية وتظهر على المسطحات المائية الكبيرة كالمحيطات والبحار المفتوحة.

 

وكان المركز الإعلامى التابع لرئاسة مجلس الوزراء قد أصدر بيانًا للتعليق على هذا الأمر، بعدما تداولت المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى انحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير، ما ينبئ عن حدوث تسونامى، وقال البيان إن المركز الإعلامى

لمجلس الوزراء تواصل مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والذى نفى تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية بشكل كبير، ما ينبئ عن حدوث تسونامى مُوضحًا أن انخفاض منسوب المياه فى تلك الشواطئ يُعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دورى وتكون مرتبطة بحركتى المد والجزر ولا علاقة لها مطلقًا بحدوث تسونامى، وأن محطات رصد حركة المياه فى البحار سجلت حدوث انخفاض فى منسوب المياه ببعض الشواطئ، وسيرتفع المنسوب مرة أخرى فى موعد محدد بشكل طبيعى، مُناشدًا المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة التى تستهدف إثارة حالة من الهلع بين المواطنين مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وناشد مجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، ضرورة تحرى الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتى قد تؤدى إلى بلبلة الرأى العام.