رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسونامي في البحر المتوسط.. علماء يكشفون مفاجأة مخيفة

تسونامي
تسونامي

 بعد مجموعة من ضربات الزلازل التي شهدها العالم خلال الأونة الأخيرة، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح انحسار المياه في العديد من الدول في بعض شواطئ البحر المتوسط بشكل ملحوظ، والأمر الذي فسره رواد السوشيال ميديا على اقتراب حدوث تسونامي وتسبب في العديد من المخاوف والتوتر لدى المواطنين. 

 

اقرأ أيضًا: 

حقيقة انحسار مياه البحر بشواطئ رأس البر

 

 

انحسار مياة البحر المتوسط تسبب مخاوف للمواطنين

لاحظ المواطنون انحسار مياه البحر في العديد من دول شرق البحر المتوسط، ومن بينها مصر وكان الانحسار واضحًا في شواطئ العريش شمالي شرق البلاد، حسبما أظهرت لقطات مصورة جرى تناقلها عبر الشبكات الاجتماعية.

 

كما انتشرت لقطات أثارت ضجة كبيرة توضح تراجع مياه البحر في منطقة منطقة عدلون اللبنانية، وظهور تصدعات في صخور أحد الشواطئ، في حين شهدت شواطئ العريش انحسار منسوب مياه البحر في ظاهرة تحدث لأول مرة.

 

هل للزلازل علاقة بانحسار مياه البحر؟

أكد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، عمرو زكريا، أن تراجع مياه البحر ليس له علاقة بالزلازل التي حدثت في الأونة الأخيرة، ولكن نتيجة لارتفاع الضغط الجوي على كافة دول المنطقة، ومصر من ضمنها، وسيعود منسوب المياه لمعدلاته الطبيعية خلال أسبوع، كما أن انخفاض منسوب المياه ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري وتكون مرتبطة بحركتي المد

والجزر، ولا تشير لاحتمالية حدوث تسونامي.

 

وقال عمرو زكريا إن ارتفاع ضغط الجو،  يسبب انحسار في مياه البحر  بمقدار 20 بار، مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه 20 سنتيمترًا - كل بار يعادل سنتيمترًا من الانخفاض - بالإضافة إلى خفض حركة المد والجزر الطبيعية منسوب المياه بمقدار 25 سنتيمترًاـ مما أدى إلى ظهور انحسار للمياه عن الشواطئ الأفقية، وظهور قاع البحر. 

 

ومن جانبه قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي، إن انحسار موجات المد والجزر هو السبب في ذلك، لافتًا إلى أن الزلازل ليس لها علاقة بهذا الأمر كما يردد البعض.

 

كما أضاف القاضي في تصريحات تليفزيونية لـقناة «القاهرة والناس»، على أن هذا الأمر ليست ظاهرة جديدة بل أمر طبيعي ومتكرر، لافتًا إلى أن هناك محطات رصد منتشرة على السواحل المصرية تتابع منسوب سطح البحر بصفة مستمرة.