رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعد لمجرد.. اعترافات صادمة ومصير مُفجع ينتظره بعد ساعات| عقوبة الإغتصاب

سعد لمجرد
سعد لمجرد

وصل الفنان المغربي سعد لمجرد إلى قاعة محكمة الجنايات في باريس منذ قليل، للإدلاء بكلمة أخيرة قبل النطق بالحكم النهائي اليوم الجمعة في قضيته مع الفرنسية لورا باريول المتهم فيها باغتصابها والتعدي عليها جنسياً.

 

اقرأ أيضاً.. سعد لمجرد.. أول صورة لضحيته لورا وجرائم تهدد مصيره الفني

 

النيابة العامة الفرنسية تطلب سجن سعد لمجرد 7 سنوات

وطالبت النيابة العامة الفرنسية، بسجن سعد لمجرد، 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد نفيه، أمام المحكمة أن يكون اغتصب لورا باريول، أو اقام علاقة جنسية معها، ليؤكد المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته، إن سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب.

 

كما طالب "موليه" أيضا بحظر دخول سعد لمجرد إلى فرنسا لمدة خمس سنوات بعد قضاء عقوبته، متابعاً: "كثيراً ما نسمع في محاكمات الاغتصاب عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".

 

 

كواليس اغتصاب سعد لمجرد للفرنسية لورا باريول

وروى لمجرد تفاصيل ما حدث عند لقائه لورا في أكتوبر 2016، حيث تطابقت روايته في البداية معها، والتي كان مفادها أن اللقاء بينهما وقع في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق، إلا أن الرواية بين الاثنين اختلفت فيما يتعلق بما حدث داخل الغرفة، إذ ادعت أنهما تبادلا القبلات قبل أن يضربها فجأة على رأسها، ثم اغتصبها، قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه ولكمه"، وتغادر الغرفة.

 

 

ونفى لمجرد اعترافات الفرنسية لورا أمام القاضية فريديريك ألين، مؤكداً إن الاثنين كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر بخدش مؤلم جدا على ظهره"، مضيفا:

"فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطى مخدر الكوكايين.

 

 

سعد لمجرد باكياً في المحكمة عن اغتصابه للفرنسية لورا باريول: لم أكن أريد أن أجعلك تبكين الرجل الحقيقي لا يفعل ذلك

واستكمل لمجرد اعترافاته باكياً: "حضرة الرئيسة، ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة"، ثم توجه إلى لورا قائلا: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين"، مُضيفاً: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ، أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

 

 

واختتمت القاضية الجلسة بسؤال "لمجرد" أكثر من مرة، هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم"، فأجاب: "لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما".