الاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجومه على الفلسطينيين

على مدار نصف قرن، أدى احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة "المنطقة الجنوبية من السهل الساحلي الفلسطيني على البحر المتوسط" إلى وقوع انتهاكات مُمنهجة لحقوق الإنسان استهدفت الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق، وفي هذا السياق، فتحت قوات الاحتلال، نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مجموعة من مواطنين يتظاهرون قرب السياج الفاصل شرق غزة.

وأطلق جنود الاحتلال المُتمركزون داخل آلياتهم ومواقعهم العسكرية النار ووابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج ومحافظة خان يونس وسط وجنوب القطاع، احتجاجًا على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم في محافظة نابلس، وأدت إلى استشهاد عشرة وإصابة أكثر من 100 بعضهم بحالة الخطر.

 

اقرأ أيضًا.. مواجهات قوية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي

وهرعت سيارات الإسعاف إلى الأماكن المُستهدفة وسط ورود أنباء أولية عن إصابات في صفوف المواطنين.

 

 

من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تسعى للسلام مع السعودية من أجل هدف وقف العدوان الإيراني"، وأن ذلك سيفتح "إمكانيات اقتصادية للدولة اليهودية وللمنطقة ككل".

 

وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى في القدس، أشار نتنياهو إلى أن "العالم العربي يعترف بأولوية وقف التهديد الإيراني، الأمر الذي يُساعد في التقارب مع إسرائيل"، لافتًا إلى أن خطوة تطبيع العلاقات مع السعودية "تحدث تغييرًا تاريخيًا في موقف إسرائيل في الشرق الأوسط".