رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هزة أرضية قوية تضرب دولًا عربية عدة

هزة أرضية
هزة أرضية

 وقعت هزة أرضية قوية بلغت 6.3 درجات، شعر بها سكان لبنان وسوريا وفلسطين ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا.

 

 وأفاد مركز الرصد الزلزالي بسوريا، بوقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر، في لواء إسكندرون عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي.

 

اقرأ أيضًا.. زلزال تركيا.. رجال الإنقاذ يعثرون على كنز تحت الأنقاض

 

 وأعلنت وسائل الإعلام التركية، وقوع أضرار جديدة بعد الهزة الأرضية الأخيرة في المنطقة، وسماع صوت انهيار مبان في مدينة أنطاكية التركية.

 

وقد ضرب زلزال مُدمر بقوة 7.4 مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا "أكبر مُدنها دمشق"، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مُخلفًا حتى الآن مئات الضحايا ودمارًا كبيرًا، في واحد من أقوى الزلازل في التاريخ، وتتوالى صور المأساة القادمة من تركيا وسوريا، بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لأجل البحث عن ناجين عالقين تحت الأنقاض، في حين تُشير الحصيلة الأولية حتى الآن إلى مصرع أكثر من 2100 شخص في البلدين.

 

ووقع الزلزال في منطقة كهرمان مرعش على مقربة من الحدود مع سوريا، بشدة وصلت إلى 7.8 درجات، فيما تم تسجيل هزة أخرى بعد ظهر الاثنين بشدة 7.5 درجات، وفي حين يتلقى

الناس حصيلة الزلزال على شكل أرقام، فإن الواقع على الأرض، يُقدم الحصيلة بجرعة أكبر من الألم، لأن كُل قتيل، يحمل معه تبعات من اليُتم والفقدان، في حين سيضطر مُصابون كُثر إلى التعايش مستقبلاً مع أعضاء مبتورة وعاهات وندوب.

 

وأظهرت الصور القادمة من تركيا وسوريا، مآسي دامية، وسط توقعات بأن تتفاقم حصيلة الضحايا، خلال الساعات والأيام القادمة، ومن بين الصورة المؤثرة، أناس ناجون في تركيا يذرفون الدموع وهم ينظرون إلى بيوتهم التي صارت أنقاضًا بعد انهارت على رؤوس من يسكنونها، أو حاصرتهم في انتظار أن يأتي من ينتشلهم، ولم يستطع عمال الإنقاذ أنفسهم أن يُقاوموا شدة المأساة ووقعها على النفس، فبدأ عمال إنقاذ وهم يذرفون الدموع، أمام هول ما يرون.