الهجوم الإسرائيلي على دمشق مخالف للقوانين الدولية

 استنكر الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، الهجوم الجوي من دولة الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الأحياء بالعاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن عدد من الضحايا والجرحى، مشيرًا إلى أن سيناريوهات الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال، سواء على فلسطين، أو سوريا تجاوزت الحد.

 

اقرأ أيضًا.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى

 

القوانين الدولية:

 أضاف مهران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الاعتداءات الإسرائيلية أصبحت تدمر بلادًا وتشرد أسرًا، من دون أي اعتبار للقوانين الدولية، أو الاتفاقيات والمعاهدات الإنسانية التي نصت على احترام حقوق الإنسان، وعدم سفك الدماء بهذه الطريقة الوحشية، مشيرًا إلى أن القانون الدولي الإنساني يحمي المدنيين في النزاعات المسلحة وغير المسلحة، مستدلًا على ذلك باتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين الذين يجرمون مثل هذه الأفعال الشنيعة.

 

الكيان الصهيوني:

 ولفت أستاذ القانون الدولي إلى ضرورة تقديم بلاغ من السلطتين السورية والفلسطينية، للمحكمة الجنائية الدولية مدعم بالأدلة كافة التي تثبت انتهاكات الكيان الصهيوني لقواعد القانون الدولي، واستمرار ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن نظام روما في نص مادته رقم 8 منح للمحكمة الجنائية الدولية الاختصاص فيما

يتعلق بجرائم الحرب، موضحًا أن النظام عرف الأخيرة بأنها الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 أغسطس 1949 وأي فعل من الأفعال التي جاءت في المادة 8 ضد الأشخاص الذين تحميهم أحكام اتفاقية جنيف ذات الصلة.

 

جلسة طارئة:

 أكد أن الانتهاكات الإسرائيلية تندد بضرورة انعقاد جلسة طارئة بمجلس الأمن، ووضع المجتمع الدولي تجاه مسئولياته في وقف مسلسل الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعوب، وعدم احترام سيادة الدول وحقها في العيش وسط أجواء هادئة مستقرة، لافتًا أن سوريا لم تهدأ بعد جراء حدوث الزلزال المدمر، لتقابل اليوم هدوم جوي غير شرعي من السلطات الإسرائيلية، مما يعد انتهاكًا مباشرًا يهدد المدنيين، وأودى بحياة عشرات القتلى.

 

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news