فيروس الخفافيش يرعب العالم وطبيب يكشف حقيقة دخوله مصر
يسود العالم حاليًا حالة من الذعر بعد انتشار فيروس ماربورغ في القارة الأفريقية، الذي يعد حمى نزفية تنتمي إلى نفس عائلة فيروس الإيبولا الأكثر شهرة، وينقل من خلال خفافيش الفاكهة.
ويمكن أن ينتشر فيروس ماربورغ بين البشر عن طريق الدم وسوائل الجسم، وعن طريق لمس الأسطح الملوثة، وأكثر مناطقه انتشارًا في غرب أفريقيا خصوصًا في غينيا.
اقرأ أيضًا.. الصحة العالمية: لا حالات جديدة للإصابة بفيروس ماربورج
وفيروس ماربورج، ابن عم الإيبولا المميت، فيقتل ما بين حوالي 90% ممن يصابون بالعدوى، ثم يكونون "أشبه بالأشباح"، حيث تصبح عيونهم عميقة ووجوههم بلا تعبير، وعادة ما يكون مصحوبًا بنزيف من فتحات متعددة بالجسم، بما في ذلك الأنف واللثة والعينين والمهبل.
الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، كشف بعض تفاصيل الفيروس، قائلًا إنه ليس سريع الانتشار ولكنه فتاك وقاتل بنسبة كبيرة، مضيفًا أن الفيروس ينتمي إلى مجموعة الإيبولا الشهير الذي كان ينتشر بدرجة وبائية في أفريقيا، فضلًا عن أنه ينتمي إلى فيروسات الحمى النفسية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن فيروس ماربورغ ليس له تطعيم أو علاج حتى الآن، مطمئنًا المواطنين بأن الفيروس ليس منتشرًا في مصر ولم تسجل أي حالات إصابة به.
وبين أن الخفافيش الناقل الرئيس لفيروس ماربورغ ثم ينتقل بين البشر عن طريق الإفرازات سواء دم، أو إفرازات تنفسية، أو أسطح ملوثة بإفرازات شخص مصاب.
ولفت إلى أن من أعراض الإصابة بالفيروس، الحمى الشديدة وآلام في العظام يعقبه قيء شديد، وإسهال شديد ثم نزيف حاد في أي عضو من أعضاء الجسم وتبول مدمم، وقد يؤدي بالمصاب لهياج عصبي شديد جدًا وحدوث تسمم ووفاة.