رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

8 مليارات دولار حجم تجارة الحمير في العالم.. والصين سبب أزمة عالمية

تجارة الحمير بالعالم
تجارة الحمير بالعالم

 كشف تقرير استقصائي أن حجم سوق الحمير العالمى يبلغ نحو 7.8 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2020 وفقًا لآخر إحصاءات بارتفاع عن سوق حجمه 3.2 مليار دولار أمريكي في العام 2013.

 

اقرأ أيضًا.. العثور على 100 حمار مذبوحًا بالفيوم| تفاصيل

 

 تواجه الحمير على مستوى العالم أزمة فيما يتعلق بأعدادها، بسبب الطلب الكبير على جلودها في الصين، إذْ تستخدم في إنتاج أغذية "صحية" وعقاقير الطب التقليدي، كما يحظى لحم الحمير بشعبية في الصين!!!

 

إحصائيات عن حمير العالم:

تجارة الحمير بالعالم

بحسب بعض الإحصائيات التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" حول أعداد الحمير في العالم، فتقدر أعداد الحمير في العالم كله قرابة الـ44 مليون حمار، ويقترن ذلك التعداد إلى حدٍّ كبيرٍ بالدول ذات الاقتصاد النامي.

 

تتصدر  الصين وحدها 11 مليون حمار، ومن ثم في إثيوبيا وباكستان والمكسيك، تضم قارة آسيا وحدها حوالي 37% من عدد الحمير في العالم.

 

كما تضم إفريقيا حوالي 27% من حمير العالم، أمريكا الجنوبية والكاريبي تضم حوالي 20%، منطقة الشرق الأوسط تضمُّ حوالي 12%، من حمير العالم.

 

حظر عالمي للصين بسبب الحمير:

تجارة الحمير بالعالم

فيما تسبب الصين في أزمة عالمية بسبب الحمير، إذْ تقتل 1.8 مليون حمار سنويًّا للاتجار في جلودها وذلك بحسب منظمة الملاذ الآمن للحمير، فيما يزيد الطلب عن 10 ملايين حمار سنويًّا.

 

تراجع عدد الحمير في الصين من 11 مليون حمار في عام 1990 إلى ثلاثة ملايين اليوم، سعر كيلو جيلاتين إيجياوو الذي ينتج من غلي جلد الحمير يصل إلى 388 دولارٍ للكيلوغرام.

 من جهتها قامتْ أوغندا وتنزانيا وبتسوانا والنيجر وبوركينا فاسو ومالي والسنغال بحظر بيع منتجات الحمير للصين، وكينيا حظرت مؤخرًا قتل الحمير وأمهلت مسالخها مدة شهر كي تغير نشاطها.

 

القيمة السوقية للحمار بمصر:

تجارة الحمير بالعالم

 يتراوح سعر الحمار السليم في الأسواق بين 800 وتصل إلى 1300 جنيه، ويتم تحديد القيمة وفق حالته الصحية والجسمانية.

 فيما يتم شراء تجار للحمير المريضة أو

المعيبة، ومن المفترض أن يشتري التجار الحمار السليم ليكون قادرًا على حمل البضائع أو جر العربات مثلًا، لكنَّ التاجر الذي يشتري الحمار "الكسر" بمبالغ تتراوح مابين 300 إلى 500 جنيه..فماذا يهدف من تجارته؟؟

 هناك تجارة قانونية للحمير الكسر، وهي أن يتم استخدامها لتغذية الحيوانات المفترسة في حدائق الحيوانات أو السيرك وغيرهم، أما التجارة غير القانونية وهى تجارة جلود الحمير بأنه يأخد كمية الحمير على أي ظهير صحراوي بعيد عن الرقابة ويبدأ في ذبحهم أو قتل الحمير بغرض سلخها واستخراج الجلود منها.

 

تجارة جلود الحمير:

انتشر مؤخرًا التجارة العالمية لجلود الحمير، إذْ تشير التقديرات إلى أنه سنويًّا تتم المتاجرة بما لا يقل عن 8.1 مليون من جلود الحمير.

 

  تستهدف تجارة الجلود تعداد الحمير الهائل في إفريقيا، حتى إنه في عام 2016 بلغ حجم التجارة الواردة إلى الصين من إفريقيا 25%، مقابل 3.2% فقط في عام 1985، وتعد الصين هي أكبر دولة مستوردة لجلود الحمير، رغم أن بها ما يقارب من 80% من حمير العالم.

 

جلد الحمار الواحد يتم تصديره للصين بـ1000 دولار تقريبًا، وذلك نتيجة لدخوله في عددٍ من الصناعات المهمة، مثل: المنشطات الجنسية، مستحضرات التجميل، استخراج الكولاجين وأهميته فى إزالة تجاعيد البشرة.