مؤسسة دينية أجنبية تبارك زواج مجتمع الميم

 لعب التضليل الإعلامي الماكر والتشريعات الممولة التي تمارسها جهات وشركات ومنظمات دورًا مهمًا لفرض حقوق مجتمع الميم، وجعله ضمن حقوق الإنسان؛ لتدمج مجتمع الميم في الحقوق العالمية، ولإعطائها طابع الحق في حرية الدين، والحق في حرية والحق في تكوين الجمعيات، والحق في تقرير المصير وغيرها.

 

 في هذا السياق، بارك أعضاء السينودس العام لكنيسة إنجلترا اليوم الخميس زواج مجتمع الميم، وبذلك تُعلن الكنيسة مباركتها للزيجات بين أبناء الجنس الواحد.

 

اقرأ أيضًا..الاتحاد الأوروبي حزين لحظر روسيا أفكار "مجتمع الميم"

 

 جاء بيان على موقع السينودس العام لكنيسة إنجلترا، تابع للهيئة العليا للكنيسة: "رحَّب السينودس العام لكنيسة إنجلترا بالمبادرة التي ستسمح للأزواج من المثليين بالقدوم للكنيسة بعد دخولهم في زواج مدني أو شراكة مدنية لتقديم الشكر أو تكريس علاقتهم لله أو نيل البركة".

 

 أضاف أساقفة كنيسة إنجلترا اعتذارًا في بيانهم لممثلي مجتمع الميم عن تعرضهم في السابق "لعدم القبول والنبذ والعداء" في الكنائس،

وما خلفه ذلك من تأثير على حياتهم.

 

رفض كنيسة الأنجليكابيون لمباركة مجتمع الميم:

 على جانب آخر، رفض الأساقفة الأنجليكانيون دعم مبادرة تسمح لكهنة كنيسة إنجلترا بعقد قران الأزواج المثليين وذلك بعد مناقشة داخلية استمرت في الكنيسة لست سنوات.

 

 يعتبر بداية تسجيل الزيجات غير الكنسية بين مجتمع الميم من نفس الجنس في إنجلترا واسكتلندا وويلز في عام 2014، وفي أيرلندا الشمالية في عام 2020.

 

فصل رجال الدين أو السياسيين المعارضيين للمجتمع الميم:

 ازدادت التوسعات في تلك الحقوق؛ لتشمل المؤسسات الدينية والسياسية، فإذا عارض رجل دين أو شخص سياسي، فكرة مجتمع الميم أدى ذلك لفصله من منصبه.