عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

غادة عادل: أعود لـ«الكوميديا».. وأشعر بحنين تجاه السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

 

يواصل صناع فيلم «البطة الصفرا» تصوير الفيلم تمهيدًا لطرحه خلال موسم عيد الفطر السينمائى القادم، وهو تجربة جديدة ومختلفة على الفنانين المشاركين فى العمل الذين وجهوا الدفة تجاه الكوميديا التى يبحث عنها الجمهور باستمرار خاصة فى مواسم الأعياد أو حتى المواسم الأخرى.

الفيلم بطولة مجموعة من النجوم «غادة عادل ومحمد عبدالرحمن «توتة» ومحمود حافظ وعمرو رمزى وإبرام سمير، وصلاح عبدالله وسامى مغاورى، تأليف محمود عزت وإخراج عصام نصار.

تدور قصة الفيلم حول عصابة تتزعمها امرأة وفى إطار كوميدى تتوالى الأحداث لإيصال رسالة عدم الانحراف فى الطرق غير المشروعة التى حتمًا ستؤدى إلى نهاية غير سعيدة.

تحدث نجوم الفيلم مع الوفد حول تجربتهم الجديدة «البطة الصفرا» وكواليس التصوير الذين وصفوها بالممتعة والإيجابية وعن ملامح التجربة بشكل عام.

فى البداية تحدثت الفنانة غادة عادل بطلة الفيلم، وقالت: أشعر بحنين كبير تجاه السينما، فهى الشاشة المفضلة بالنسبة لى ووجدت فيلم «البطة الصفرا» المشروع الأنسب للعمل، خاصة كونه فى إطار الكوميديا، ومنذ سنوات لم أقدم عملًا كوميديًا للجمهور، فبوجه عام التجربة جميلة للغاية وإيجابية ومتفائلة كثيرًا بتحقيق نجاح كبير.

وأضافت: الشخصية جديدة ولم أقدمها فى أى عمل سابق، وهذا ما جذبنى بشدة إليها، فهى تتيح لى الظهور فى أكثر من سياق درامى للجمهور سواء «الأكشن أو الكوميدى أو الرومانسى»، لذلك أقول إنها شخصية متعددة الجوانب استمتع بتقديمها أمام الكاميرا.

وعن فريق عمل الفيلم، قالت: سعيدة بالعمل مع صديقى محمد عبدالرحمن «توتة» فهو العمل الرابع لنا سويًا وقدمنا العديد من النجاحات وأتمنى أن يكون هذا العمل استكمال للنجاحات السابقة، بالإضافة إلى المخرج عصام نصار الذى يحرص على خروج أفضل مالدينا فى التصوير، والمنتج رامى السكرى الذى وفر لنا كافة سبل الراحة فى التصوير من أجل الإبداع والنجاح.

أما الفنان محمد عبدالرحمن «توتة» بطل الفيلم، فقال: سعيد بالمشاركة فى العمل ومتفائل بـ«الدويتو» مع الفنانة غادة عادل دائمًا نحقق نجاحًا كبيرًا وأتمنى استمرار هذا النجاح فى العمل الجديد.

وأضاف: الفيلم يدور فى إطار الكوميديا وأجسد خلال الأحداث شخصية دكتور جامعة يقع فى غرام رئيسة عصابة وتدور الأحداث فى إطار من الكوميديا والأكشن.

وتابع حديثه قائلًا: الشخصية جديدة ومختلفة وستكون مفاجأة للجمهور، فهذا العمل صحيح يدور فى إطار الكوميديا ولكن أيضاً به خطوط درامية أخرى مثل الأكشن والرومانسى.

وعن أجواء التصوير، قال: أجواء التصوير رائعة وإيجابية، جميع النجوم المشاركين فى العمل أصدقائى وتجمعنى بهم علاقة طيبة ونعمل جميعًا على تقديم عمل يتمتع بكافة مواصفات الجودة للجمهور تحت قيادة المخرج المبدع عصام نصار والمنتج رامى السكر الذى وفر لنا كافة إمكانيات النجاح.

يشارك أيضاً فى العمل الفنان الشاب إبرام سمير الذى تحدث عن مشاركته فى العمل، وقال: «البطة الصفرا»

سينما الكوميديا والأكشن، فهو عمل أراه تجربة مختلفة ومشوقة فى مشوارى الفنى مع مجموعة كبيرة من النجوم الذى أتعلم وأكتسب منهم الخبرات.

وأضاف: أجسد خلال الفيلم شخصية «حمادة دائرى» نشال يستقل دراجة نارية باستمرار على الطريق الدائرى لسرقة الناس، وهى شخصية جميع الناس يعرفون تفاصيلها والمعظم تعرض لهذا الموقف وأنا أحد من يتعرضون لهذا الموقف.

 

وتابع حديثه قائلًا: التجربة جميلة للغاية وأجواء التصوير رائعة، فالعمل يضم العديد من النجوم الكبار الذى أحبهم وأحترمهم ويضم أيضاً الشباب، ولذلك التوليفة رائعة وستكون إيجابية كثيرًا أمام الجمهور.

وعن العمل مع المخرج عصام نصار، قال: أتعلم منه كثيرًا وأستمع إلى نصائحه جيدًا هو وجميع النجوم المشاركين فى العمل، فالأجواء إيجابية للغاية فى التصوير، ونتمنى أن تصل إلى الجمهور عند العرض.

ويشارك أيضاً الفنان عمرو رمزى ضمن فريق عمل الفيلم، وقال: أجسد خلال أحداث الفيلم شخصية «رشاد»، وبالرغم من كون الدور صغير أو ما يسمى بـ«ضيف الشرف» إلا أنها شخصية محورية فى سياق الأحداث وهذا ما جذبنى للشخصية ولم أتردد فى المشاركة فى الفيلم.

وأضاف: أيضاً كانت بداخلى رغبة للظهور أمام الجمهور من خلال شاشة السينما فى عمل متعدد الأطوار، ولذلك لا أصنف هذا العمل كوميدى فقط ولكن هو مزيج بين الكوميديا والأكشن، بالإضافة إلى تواجد فريق عمل على مستوى عال من الحرفية والإبداع ومزج بين الشباب والنجوم والنجوم الكبار أمثال الفنان الكبير صلاح عبدالله والفنان سامى مغاورى، جميعها عناصر مهمة حفزتنى للمشاركة فى العمل.

وتابع حديثه قائلًا: لا أنظر فقط إلى حجم الدور أو الشخصية ولكن المهم أيضاً هو رسالة الشخصية وتأثيرها وأيضاً كونها شخصية محورية فى سياق المضمون كما ذكرت، وسعيد للعمل تحت قيادة المخرج عصام نصار والمنتج رامى السكرى الذى جعلوا من أجواء التصوير ذكريات جميلة ورائعة.