اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. جهود دولية لمجابهة أكبر جريمة في حق الفتيات

 يحل اليوم العالمي لرفض ختان الإناث في 6 فبراير من كل عام، الذي أعلنته الأمم المتحدة للقضاء على تلك الممارسة الضارة التي تؤثر على كل من الصحة الجسدية والنفسية للمرأة على المدى الطويل.

 

اقرأ أيضًا.. بمناسبة اليوم العالمي لمناهضته.. التضامن تطلق حملة "ختان الإناث جريمة"

 

 تشمل عملية الختان أي ممارسة يتم فيها إزالة أو تشويه الأعضاء الأنثوية للمرأة، وبدأت الأمم المتحدة منذ عام 2008، جهودها للقضاء على تلك الظاهرة، حيث قاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع اليونيسف، أكبر برنامج عالمي للإسراع في القضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ويركز البرنامج حاليًا على 17 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط.

 

مبادرات دولية:

 يدعم صندوق الأمم المتحدة واليونيسيف هذا العام، المجتمع العالمي من الرجال والنساء القضاء على تلك الظاهرة، ووظفت الكثير من المبادرات المتنوعة في جميع أنحاء العالم بمشاركة الرجال والنساء ليكون لهم دور في هذا الأمر.

 وأدت هذه المبادرات إلى زيادة الحلفاء الدينيين والعاملين في مجال الصحة، والمسؤولين عن تنفيذ القانون، وأعضاء المجتمع المدني والمنظمات الشعبية، مما أدى إلى إنجازات ملحوظة في

حماية النساء والفتيات.

 ولعل تلك المبادرات استفاد منها أكثر من 6 ملايين فتاة وامرأة من خدمات الحماية والرعاية المتعلقة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، كما أدلى حوالي 45 مليون شخص بتصريحات علنية للتخلي عن عادة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وحُماية 532158 فتاة من هذه الممارسة.

 

في سبيل النهاية:

 على مدى الـ25 سنة الماضية، قل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث على مستوى العالم. واليوم، يقل احتمال خضوع الفتاة للختان بنسبة الثلث عما كانت عليه قبل 30 عامًا.

 وتسعى لأمم المتحدة جاهدة للقضاء عليها بالكامل بحلول عام 2030، مع أن هذه الممارسة متواصلة منذ أكثر من ألف سنة، إلا أن الأدلة البرنامجية تشير إلى إمكان إنهائها في فترة جيل واحد.