رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مرض نادر وخطير يهدد الرجال والصحة تحذر

متلازمة فيكساس
متلازمة فيكساس

 حذرت الهيئات الصحية من تفشي مرض نادر يصيب الرجال بدرجة أولى، يعرف بـ"متلازمة فيكساس"؛ وهو مرض يُوصف بالغامض، ويقال إنه أصاب أكثر من 15 ألف أميركي حتى الآن.

 

 ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سكاي نيوز"، جرى الإعلان عن اكتشاف المرض أول مرة في صحيفة "NEJM" المختصة في الشؤون الطبية، من قبل باحثين في المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، وهو اضطراب صحي نادر يؤدي إلى وقوع التهابات في الجسم، بسبب طفرات جينية.

 

 

 اقرأ أيضًا.. مرض خطير يُصيب الرجال بسبب التدخين.. أطباء يحذرون

 

متلازمة فيكساس

 

 وأوضحت الدراسة، أن قائمة المصابين كان فيها 25 رجلًا فقط، بينما لم تكن هناك أي امرأة مصابة بمتلازمة "فيكساس"، فيما أثبتت دراسة أخرى أن المرض يصيب رجلًا واحدًا من بين كل 4 آلاف عند تجاوز الخمسين من العمر.

 

 وجد الباحثون أن كافة المرضى الـ25 رُصدت لديهم طفرة جينية في جين (Gene) يسمى "UBA1"، وذاك هو أصل المرض الجديد، الذي صار يعرف بـ"عدو الرجال".

 

 وتشمل قائمة الأعراض كلًا من:

 

 ارتفاع حرارة الجسم.

 

 تراجع عدد خلايا الدم.

 

 الالتهاب.

 

 الشعور بالحكة.

 

 السعال.

 

 انتفاخ وألم في الأذن والأنف والمفاصل.

 

 صعوبة التنفس.

 

 الشعور بالتعب.

 

 فقر الدم.

 

 تجلط الدم.

 

 كشفت البيانات أن الأشخاص الذين تقدموا في السن يصبحون أكثر عرضة لأن يصابوا بالمرض، كما أن النساء بدورهن قد يعانين هذا الاضطراب الصحي، وبالتالي، فهن لسن في مأمن تام من الإصابة، حيث يصيب المرض امرأة واحدة من بين كل 26 ألف امرأة ممن تجاوزن عمر الخمسين.

 

 ويحدث المرض على نحو تدريجي في الجسم، ثم يتفاقم ويصبح شرسًا وقاتلًا

مع مرور الوقت، وبالتالي، فهو ليس مجرد اضطراب عابر.

 

 تشير التقديرات إلى أن الشخص الذي يصاب بهذا المرض الجيني، يصبح متوسط أمله في الحياة عند حدود عشر سنوات.

 

 ويخشى الخبراء أن يكون أشخاص كثيرون قد أخفقوا في تشخيص المرض، لأن أعراضه متشابهة مع أمراض أخرى كثيرة من قبيل الحكة والحرارة.

 

 ويمكن الكشف عن المرض من خلال إجراء فحص جيني عن طريق الدم، في حين يمكن علاجه عن طريق الستيرويد وأدوية أخرى للمناعة تساعد في تخفيف الأعراض.

 

 ومن العقبات القائمة حاليًا أمام المرض، هو أن عددًا كبيرًا من الأطباء أنفسهم لا يعرفون شيئًا عن هذا الاضطراب الصحي، وبالتالي، فقد لا ينبهون المرضى عندما يأتون إلى طلب العلاج.

 

 ولا يوجد في الوقت الحالي دواء متاح ومرخص يقضي على المرض بشكل تام، لكن العقارات الطبية الموجودة تقتصر على تخفيف الأعراض، وربما يصبح علاج مرض "فيكساس" متاحًا في المستقبل عن طريق زراعة النخاع العظمي، أو العلاجات المعتمدة على التعديل الجيني.