رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حوار مع نصاب البنوك.. مكالمة ساخنة تنتهى بالشتائم

رسائل النصب على عملاء
رسائل النصب على عملاء البنوك

يجب مراجعة بطاقتك البنكية حتى لا يتم وقف التعامل بها، بهذه الكلمات جاءت رسالة من أحد الأرقام صباح اليوم إلى أحد المواطنين، والذي من الوهلة الأولى عرف ما يدور في عقل من أرسل الرسالة عبر هاتفه المحمول، لذا لم يفكر طويلًا للرد عليه، إلا أن سخر من هذا الشخص، حيث إن هذه الحيلة عرفها الجميع.

 

عملية النصب والاحتيال على عملاء البنوك

 

وفي الآونة الأخيرة، ظهرت عملية النصب والاحتيال على بعض المواطنين، ويتعامل بعض الأشخاص على أنهم أحد ممثلي خدمة العملاء في البنوك، للحصول على المعلومات والبيانات الخاصة بحسابك البنكي، لتكتشف في النهاية أنك سقطت في نفق مظلم وتعرضت لعملية نصب، إلا أنك لم تكن واعيًا لهذه العملة، ولذلك أجرى أحد محرري بوابة الوفد الإلكترونية مكالمة هاتفية مع أحد المحتالين على المواطنين، ليعرف منه ويستدرجه في الحديث ليكشف عملية النصب كاملة.

 

اقرأ أيضًا.. نصائح وخطوات حماية حساب البريد من الاختراق

صوت خدمة العملاء وراء الاحتيال على عملاء البنك

 

وبدأت المكاملة بصوت جاد وكأنه أحد ممثلي خدمة عملاء أحد البنوك، كان لهذا النصاب القدرة الكبيرة على التلاعب بالأصوات وتغيير طبيعة صوته، كأنك أمام شخص حقيقي من خدمة العملاء، هل هذا الصوت هو السبب وراء عملية النصب؟، أما أن كلماته الجادة المرنة هي السبب وراء عمليات النصب.

 

وتساءل هذا الشخص عن آخر عملية تم إجراؤها، وهل هي من ماكينة الصراف الآلي أم من داخل أحد فروع البنك، وبعد هذا السؤال يدخل في تفاصيل قيمة الحساب وعملية الإيداع والباقي من الأموال في الحساب، لتشعر بعد إجابتك عليه بالأموال المتبقية في الحساب، أنه فرح كثيرًا ليظن أنه سيحصل على تلك الأموال من خلال النصب على فريسة جديدة.

 

 

ثم يسألك عن صلاحية بطاقتك البنكية، وبعد الأسئلة الأخرى التي تأخذك بأنك تتعامل مع أحد ممثلي خدمة العملاء وليس شخص أو عصابة للنصب على المواطنين لسرقة أمواله وحساباتهم البنكية، حتى تأتي اللحظة الحاسمة، وهو رقم بطاقتك البنكية، وبهذا السؤال تكتشف عملية النصب، وأن مراجعة البيانات لا تستلزم رقم بطاقتك فقط تستلزم رقمك القومي والاسم فقط، كان أمامي طريقتين للرد عليه، ألا وهي أن اعترف له برقم بطاقتي، أو الرد عليه بـ12 رقم لا يشبهان ما في بطاقتي، وفي النهاية رديت عليه بأرقام حساب مختلفة، ليكتشف أنه فشل في عملية النصب هذه المرة.

 

هذا الشخص لم يكن على قدر عالي من الفكر، حيث إنه لم يسألني عن أي معومات شخصية أو اسمي أو اسم والدي أو الرقم القومي، وانتهى حواري معه بانه تعالى عليا بالأصوات وبألفاظ خارجة، لينتهي حواري مع أحد المحتالين وأصحاب عمليات النصب على المواطنين، تنوه بوابة الوفد الإلكترونية، على كافة المواطنين بعد التعامل مع أي شخص لا يمثل الأرقام الرسمية الخاصة بالبنوك المصري، حتى لا تقع فريسة لعملية نصب جديدة.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا