رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داليدا تروي ذكرياتها في شبرا ورأيها في السادات.. فيديو نادر

داليدا والرئيس السادات
داليدا والرئيس السادات

تحل اليوم 17 يناير الذكرى الـ 90 لميلاد أيقونة الغناء المصرية داليدا؛ إذ ولدت في حي شبرا بالقاهرة عام 1933، لأبوين إيطاليي الأصل ولدا في مصر، بعد هجرة أجدادها في بداية القرن العشرين للبحث عن الرزق.

 

حملت داليدا قبل الشهرة اسم يولاندا كريستينا جيجليوتي، قبل تغييره إلى داليلة ثم داليدا بعد المزج بين الأول والثاني، فازت بمسابقة ملكة جمال (ميس أوندينا) عندما كانت عمرها 18 عامًا، ثم ملكة جمال مصر عام 1954.

 

اقرأ أيضًا.. حكاية غرام «داليدا» و«ميتران» فى فيلم سينمائى

 

1000 أغنية

وتمتلك داليدا أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة منها الفرنسية والعربية والإيطالية والألمانية والتركية واليابانية، ولديها 12 فيلمًا، وباعت ملايين التسجيلات على مدار مسيرتها المهنية التي استمرت 30 عامًا.

 

ووضعت داليدا في 3 مايو عام 1987حدًا لحياتها، بتناول جرعات كبيرة من المهدئات تاركة رسالة كتبت فيها: "الحياة لم تعد تحتمل، سامحوني، داليدا".

 

٩٠ سنة داليدا.. لغز النهاية الصادمة والقبر الأسطوري

ذكريات شبرا

وفي لقاء تلفزيوني نادر تحدثت داليدا عن ذكرياتها في شبرا قبل انتقالها إلى فرنسا بعد عام 1956، قائلة إنها كانت من عائلة إيطالية مهاجرة متواضعة، تتحدث الفرنسية في المنزل ونادرًا ما تحدثت اللهجة المصرية.

 

ولفتت إلى أن اضطرارها لتعلم اللهجة المصرية من أجل الاشتراك في فيلم "سيجارة وكاس 1955" كان من أصعب مراحل حياتها، مؤكدة أن تعلم سيناريو كامل باللغة العربية كان أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لها، مردفة: "حرصت على إخفاء لكنتي الفرنسية تمامًا".

اليوم السادس

وعن عرض فيلم "اليوم السادس"، للمخرج يوسف شاهين، والذي أدت فيه دور البطولة عام 1986، وعرض في السينمات في الـ 29 من سبتمر، قالت إنها لم تتخيل أن يحضر نحو 2 إلى 3 ملايين شخص لمشاهدة الفيلم.

 

ونوهت إلى أن العدد الضخم من الناس لم تره مسبقًا، وكان مذهلًا ومؤثرًا ومخيفًا في الوقت نفسه، فكان الناس يقفون في الشرفات وعلى السيارات ووراء النوافذ، لافتة إلى أنها حمدت الله لعدم حدوث أي مكروه لأيًا منهم.

 

زحام حولها في القاهرة

وأكدت أن ازدحام الناس لرؤيتها، للدرجة التي دفعهم لحملها لإدخالها لصالة السينما، لامس مشاعرها للغاية؛ إذ غنوا أغنياتها وهتفوا باسمها وتواجدت فرقة موسيقية خصيصًا لذلك، مواصلة: "كنا في سيارة مكشوفة حتى يرانا الناس وعندما لذا تعطلت في مطب وتم نقلها بحافلة أخرى".

 

وفيلم اليوم السادس من إخراج يوسف شاهين، يروي فترة انتشار وباء الكوليرا في

عام 1947 بمدينة القاهرة، وبعض المدن المحيطة، من خلال قصة صديقة (داليدا) التي يصاب حفيدها الوحيد بالمرض، فتحاول إنقاذه قبل مرور مهلة الأيام الستة؛ حيث يكون المصير الوحيد هو الموت.

العودة لشبرا

وتحدثت سيدة تدعى نادية، سكنت في بيت داليدا بعد انتقالها لفرنسا، عن ذكريات زيارة داليدا للبيت خلال تصوير فيلم اليوم السادس، قائلة إنها شاهدت داليدا وعاشت معها أسبوعًا.

 

ونوهت إلى أن داليدا بكت بحرقة خلال تفقدها البيت وأنهما خرجا سويًا في شرفة المنزل حيث تحدثا عن التغييرات التي لحقت بالبيت. 

فيما أضافت داليدا صامويل، حفيدة السيدة نادية، أن داليدا ولدت في الدور الثاني ثم انتقلت في الدور الثالث للبيت المكون من ثلاثة أدوار، وقاموا بتأجير الدور الثاني لأسرتها، لافتة إلى أنه يوجد العديد من السائحين يزورون البيت أغلبهم من فرنسا ثم ألمانيا وأمريكا وكوبا.

 

العودة للمدرسة

وفي فيديو آخر، عادت داليدا إلى مدرسة الطفولة في القاهرة، حيث قابلت الراهبات والمعلمات، وعقبت : "أسعدتني المقابلة للغاية، وكان أول سؤال طرحوه علي هو ما زلت تذهبين لحضور قداس الأحد".

 

السادات

وفي فيديو آخر تحدثت داليدا عن رأيها في الرئيس السادات، قائلة إنه يرسل لها التهاني كل عام بالسنة الميلادية الجديدة، وهذا يخلق روابط حب وود باعتبارها مصرية النشأة وتغني باللغة العربية، منوهة إلى أن السادات ذو مكانة سياسية عظيمة ويمتلك الكثير من الشجاعة.  

 

المزيد حول هذه القصة:

صور نادرة.. داليدا داخل منزلها الباريسي المتحول لمزار سياحي

«الوفد» فى منزل داليدا

داليدا.. الحورية الغامضة التي قتلها الحب

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــا