رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إبراهيم عيسى يطالب الدولة بالتعامل مع الأزمة الاقتصادية بالوضوح والمشاركة

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

 الاستقرار هو عنوان الخروج من أية أزمة، إذ أن الاستقرار يعني أن لا ندخل إلى نفق من الانفلات، وأن يكون هناك عقلانية في الغضب، وأن طاقتنا الإيجابية هى أحد أدوات العلاج لنكون أكثر تحصنًا في الأزمة.

 

 الشعب المصري بوصلة حل الأزمات:

 أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الشعب المصري بوصلة لحل الأزمات، إذ أن المحافظة على الصلابة النفسية وعدم الخضوع لليأس هو مهمة الشعب المصري خلال فترة الأزمة الاقتصادية، ولا بد أن نكون في حالة من الصلابة النفسية بعيدًا عن الهشاشة النفسية، وجاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة "القاهرة والناس".

 

 اقرأ أيضًا: إبراهيم عيسى يحذر من التشاؤم... الإخوان يصدرون اليأس للمصريين

 

 وأضاف أنه يجب أن تتخذ أجهزة الدولة التعامل مع الأزمة بالشفافية والمشاركة والوضوح والاحترام لتجاوز هذه المحنة، مشددًا على أن مصر عبرت بأزمات، وتم مواجهته باستخدام المجتمع الواعي والمفكر.

 

 وأردف أن التوتر والهشاشة النفسية يضعف مناعة الشعب، ولا بد أن نتحلى بالطاقة الإيجابية، التي تعد هى أهم العناصر في مواجهة الأزمات، إذ أن روح الاستبشار والروح المعنوية هى من تعبر بنا إلى الحلول للأزمة، كما أن التوتر لا يصل بنا إلى أي حل، لا يمكن مواجهة الأزمة

بروح اليأس والإحباط.

 

 وأزمة اقتصادية تضرب البلاد أدت إلى غلاء أسعار السلع الغذائية ومستلزمات المنازل، دفعت الإعلامي إبراهيم عيسى إلى الخوف على الصحة النفسية للمواطنين بسبب تقديمهم التشاؤم على التفاؤل.

 

 وأضاف عيسى أن حالة التشاؤم التي يعيشها بعض المصريين خلال الفترة الحالية، بالتزامن مع الأزمة التي نتعرض لها ليس طريقة للحل، قائلًا إن الحل في يد المفكرين والحكومة وأصحاب الآراء، وأن للشعب الحق في التوجع من الأزمة الاقتصادية، إلا أن التشاؤم وتصدير اليأس والإحباط يولدون طاقة سلبية لا تؤدي بنا إلى أى حل.

 

 وأشار إلى أن فقدان الصحة النفسية وسيطرة التشاؤم على المواطنين يفاقم من الأزمة، إذ أنها تحتاج خطة ومشاركة ومناقشات بين المفكرين والأحزاب، مؤكدًا أن الإحساس بالأزمة هو أمر مطلوب لكن بعيدًا عن صيغ اليأس.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.