رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القصة الكاملة لمحاولة سرقة تمثال رمسيس الثانى.. دخلوا المنطقة بالرافعة

 رمسيس الثانى
رمسيس الثانى

محاولة سرقة تمثال رمسيس الثاني في أسوان، هزت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، خاصة وأن وزن التمثال ثقيل للغاية يتخطى الأطنان، فكيف لهؤلاء حمله وتخبأته، فما بالك بتصريفه وبيعه؟!

الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، سرد تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن أحد الحراس في منطقة المحجر الجنوبي تواصل معه أمس، وأخبره بأن هناك أشخاصا يتجولون حول تمثال رمسيس الثاني الجرانيتي غير المكتمل، قائلا: طلبت منه مجاراة هؤلاء الأشخاص حتى لا يهربون قبل وصولي.

وأضاف الدكتور عبدالمنعم سعيد، أنه فور وصوله لمكان الواقعة وجد حفرا حول التمثال، وتم الاتصال بشرطة السياحة والآثار والقبض على 3 أشخاص، مشيرا إلى أنه أثناء سير التحقيق فوجئوا بأن الجناة قالوا إنهم لم يأتوا للتنقيب ولكن من أجل حمل تمثال رمسيس الثاني والذي يعادل حوالي 18 طنا.

 

غموض شديد في الواقعة

 

سرقة تمثال الملك رمسيس الثاني| تفاصيل

وتابع: كان هناك حفر حول تمثال رمسيس في منطقة المحجر القديم ومستغربين إذا كانوا هيشيلوا التمثال، وفي غموض شديد في الواقعة وكيفية قدرتهم على حمل تمثال بهذا الحجم ويكفينا التعامل وضبط اللصوص، لافتا إلى أن المحجر في منطقة مفتوحة وليس مكانا مغلقا بل وسط الجبال.

 

النيابة تأمر بحبس المتهمين

 

 

فيما أمرت النيابة العامة بحبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بالشروع في سرقة تمثال فرعوني بمنطقة المحجر الجنوبي بأسوان أثبتت اللجنة المشكلة من هيئة الآثار بأسوان أثريته ونسبته للملك رمسيس الثاني بوزن عشرة أطنان تقريبًا، وأن الموقع الذي نُقب فيه عنه خاضع لقانون حماية الآثار.

 

وقد أمرت النيابة العامة بسرعة التحري عن آخرين اشتركوا مع المتهمين المحبوسين في الجريمة.

 

 

أدوات حفر يدوية ورافعة

الكشف عن تابوت لأحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني.. صور

 

كانت النيابة العامة قد تلقت بتاريخ الثامن من يناير الجاري بلاغًا من الشرطة بضبط ثلاثة أشخاص وبحوزتهم أدوات حفر يدوية ومُعدّة ثقيلة –رافعة- حال قيامهم بمحاولة رفع تمثال للملك رمسيس الثاني وتنقيبهم عن الآثار بالمنطقة؛ فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

 

مقاطع مصورة للأثار

 

وقد عاينت النيابة العامة الموقع، والذي تبيّن أنه غير مسوّر، وتبلغ مساحته أربعة وثلاثين فدّانًا تحدُّه مناطق صناعية ومتحف (سمبوزيوم)، وتبيّن وجود بعض الأحواض الرومانية به، وتواجد تمثال الملك رمسيس الثاني المضبوط داخل المنطقة، والذي يبلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار وعرضه مترًا، كما تلاحظ حوله آثار لعملية الحفر .

واستجوبت النيابة العامة المتهمين فيما نُسب إليهم من القيام بأعمال حفر بقصد الحصول على أثر، والشروع في سرقة تمثال أثريٍّ، وحيازة أدوات تستعمل في التعدي على الأشخاص بغير مسوِّغ قانوني أو مبررٍ من الضرورة المهنية أو الحرفية.

 

وفحصت هواتفهم المحمولة فتبين احتواؤها على عدة مقاطع مصورة مرسلة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي لتماثيل يشتبه في أثريتها، ومقاطع أخرى لأعمال حفر.