ملوك مصر أسرى مقابل بعض الدولارات.. التاريخ لا يُشترى

 تتعرض تماثيل ملوك مصر منذ فجر التاريخ للسرقة بخلاف عمليات السرقة التي نجحت وتم تهريبها لخارج البلاد أمام حفنة من الأموال ولكنهم لم ولن يستطيعوا أن يبيعوا تاريخ وحضارة استمرت لآلاف السنين وأصبح الكثير من ملوك مصر أسرى في معارض خارج بلادهم ومن آخر هذه المحاولات خلال الساعات الأخيرة لسرقة تمثال رمسيس الثاني.

 

ترصد بوابة الوفد أبرز عمليات السرقة لتماثيل ملوك مصر

 

محاولة سرقة تمثال رمسيس الثاني في أسوان

 

 نجح حراس المنطقة الأثرية بالمحجر القديم في محافظة أسوان، في ضبط أشخاص أثناء قيامهم بالحفر بجوار تمثال رمسيس الثاني لمحاولة سرقته، وعلى الفور قاموا بإبلاغ الدكتور عبدالمنعم سعيد، المشرف العام على السياحة والآثار بأسوان، وأكدوا بأنهم أثناء مرورهم على المنطقة وجدوا أشخاصًا يقوموا بالحفر والتنقل بجوار تمثال رمسيس الثاني، وتم التحفظ المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة.

 

رأس تمثال توت عنخ آمون في مزادات لندن بـ 4 مليون جنيه استرليني

 

 شهد الشارع المصري والسلطات المصرية حالة من الغضب عقب إعلان دار المزادات العالمية الشهيرة "كريستيز" من أجل بيع رأس تمثال الملك المصري توت عنخ آمون، في مزاد بلندن، الأمر الذي جعل الكثير يتسائل حول كيفية تهريب واحدة من القطع الأثرية لأحد أهم الملوك الفراعنة، وتدخلت وزارة الخارجية المصرية، لوقف عملية بيع التمثال الفرعوني، الذي طرحته الدار بـ4 ملايين جنيه إسترليني، خلال المزاد المقرر، مع التحفظ على رأس التمثال، وإعادته إلى مصر.

 

 

رأس نفرتيتي في المزادات العالمية الألمانية

 

 أثارت تصريحات السفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي حول الأزمة بين مصر وألمانيا حول رأس الملكة نفرتيتي قائلًا: "إن نفرتيتي هي أفضل مثال للاندماج والانخراط في المجتمع الألماني لشخص قادم من الشرق الأوسط".

 

 

وأضاف السفير الألماني خلال تصريحاته "هي سعيدة في برلين، وتتمنى أن تأتوا لزيارتها، واُختيرت مرارًا كأجمل سيدة في ألمانيا، وجودها واندماجها هو محل تقدير من الألمان"، وأكد الدكتور زاهي حواس على أن قضية التمثال النصفي لنفرتيتي، أحد أشهر الأعمال الأثرية، قائلًا: إنه "قام بجمع كل الأدلة العلمية، التي تؤكد سرقة رأس نفرتيتي، وبالتالي لا يحق للمتحف الألماني أن يحتفظ بها".

 

حجر من هرم خوفو  في المعرض الوطني

باسكتلندا

 

 أعلن المعرض الوطني في اسكتلندا عرض حجر جيري نادر من الغلاف الخارجي للهرم الأكبر "خوفو" في الذكرى المئوية الثانية لميلاد العالم الإيطالي تشارلز بيازي سميث، الذي رتّب عملية نقل الحجر إلى المملكة المتحدة عام 1872، وقدمت مصر مستندات الملكية لمطالبة المتحف الاسكتلندي بالحصول على الحجر بشكل قانوني، وهو ما لم تفعله إدارة المتحف، رغم تأكيدها وجود شهادة من هيئة الآثار المصرية في ذلك الوقت.

 

 

عرض ما يقارب الألف قطعة أثرية على موقع إي باي للبيع

 

 في عام 2013 رصدت وزارة الآثار المصرية ما يقارب الألف قطعة أثرية معروضة للبيع على موقع "إي باي" من بينها قطع فرعونية وعملات مصرية وطالبت مصر الموقع باسترداد القطع، ولكن كان الرد: "إذا أرادت مصر أن تسترد القطع الأثرية.. فعليها أن تشتريها."

 

 

بيع قطع أحجار الأهرامات تذكارللسائحين

 

 نجحت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار في إلقاء القبض على تشكيل عصابي لبيع قطع حجارة من الأهرامات، وبأسعار تتراوح ما بين 300 و900 يورو، كتذكار أثري وهدايا للسائحين، وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا.

 

 

 سرقة منبر السلطان قاينباي الرماح

 

 لم تقتصر السرقة على ملوك العصر الفرعوني فقط بل تعرض منبر مسجد قاينباي الرماح بالقاهرة، في ديسمبر 2010 للسرقة، وهو منبر خشبي صغير الحجم، يتكون من حشوات خشبية من الخشب الهندي، وأعلن وزير الآثار آنذاك، زاهي حواس، أنه قرر التوقف عن تسليم المساجد الأثرية بعد ترميمها إلى وزارة الأوقاف.