عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السلطات الإيرانية تفشل في إيقاف الاحتجاجات بالرغم من سياسة القمع

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 أشاد مسئول أمريكي بموقف الشعب الإيراني من الاحتجاجات واستمرارهم للتظاهر بالرغم من القمع العنيف وأحكام الإعدام التي تشنها السلطات، ووصل عدد القتلى في الاحتجاجات إلى 516 شخصًا بينهم 70 طفلًا من دون سن الـ 18.

 

 الجيش الإيراني مُستعد للتعامل مع أي تهديد إسرائيلي

 

 قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، في تغريدة له على حسابه تويتر، إن الحشود تستمر أسبوعًا بعد أسبوع في أماكن مثل زاهدان وسيستان وبلوشستان، مضيفًا أنه لم يوقفهم إغلاق النظام الإيراني للإنترنت وحملات القمع العنيفة التي أسفرت عن مئات القتلى في بلدات هؤلاء المتظاهرين، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 كما دعا السيناتور الديمقراطي النشطاء الإيرانيين إلى عدم الاستسلام للنظام مشيدًا بلاعبة الشطرنج سار الإيرانية التي غادرت إلى إسبانيا وقال إن لاعبة الشطرنج سارة وأمثالها يجب عليهم الاختيار بين الدفاع عن المستوى الأساسي لحقوق الإنسان أو العودة إلى بلدهم، وحذر من أن النظام الإيراني يقدم خيارات قليلة لمن لا يخضع لقمعه.

 وأعلنت وكالة هرانا المعنية بحقوق الإنسان في إيران أن عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى 516 شخصًا بينهم 70 طفلًا من دون سن الـ 18، وقالت الوكالة إن السلطات الإيرانية اعتقلت أكثر من 19 ألف متظاهر، بالإضافة إلى 687 طالبًا.

 وأضافت الوكالة أن المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاما بحق 670 معتقلًا منذ بدء الاحتجاجات في

البلاد.

 وكان القضاء الإيراني، أكد يوم الإثنين، أن المحكمة العليا ثبتت حكم الإعدام بحق المتظاهر الإيراني محمد بروغني، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني.

 وبعد مرور أكثر من 3 أشهر على التحركات الشعبية ضد النظام الإيراني، شارك مواطنون في مدينة مهاباد، شمال غربي إيران، يوم الإثنين، في أربعينية شمال خديري بور الذي قتل برصاص الأمن الإيراني، وهتفوا بالموت لولاية الفقيه، والموت لخامنئي واللعنة على الخميني.

 وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، تحركات احتجاجية إثر وفاة أميني (22 عامًا) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.

 وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، كما تم توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن جزءًا كبيرًا منها بمثابة أعمال شغب.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.