رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نسبة صادمة للإعدامات في إيران خلال 2022.. واستمرار الاحتجاجات المناهضة للنظام

احتجاجات إيرانية
احتجاجات إيرانية

 يستمر مشهد الاحتجاجات في الشوارع الإيرانية بالرغم من القمع الدموي وأحكام الإعدام التي شنتها السلطات بحق المحتجين، التي بلغت نسبتها وفق منظمة هرانا الحقوقية، 88% خلال 2022، فقد شهدت الكثير من المدن، أمس الإثنين، مظاهرات مناهضة للنظام.

 

 إيلون ماسك يتحدى القيود.. ويُعلن توفير الإنترنت للشعب الإيراني

 

 وردد مجموعة من المتظاهرين، مساء الإثنين، شعارات ليلية من داخل المنازل، ومن خلال الشرفات ومن على السطوح ومن خلف النوافذ في مجمعات سكنية بمناطق من العاصمة طهران، بما في ذلك جنت اباد في شمال غرب طهران، ونارمك شرقي طهران، وكانت شعارات "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور" من بين شعارات الليلة في هذه المناطق، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

 

 هتافات في الشوارع:

 

 كما انطلقت الهتافات في مدينة مشهد عاصمة محافظة خراسان رضوي، وردد عدد من المتظاهرين هتافات في بعض شوارع المدينة تخليدًا لذكرى قتلى الاحتجاجات التي عمت مشهدًا ومدنًا إيرانية أخرى، بما في ذلك إحياء ذكرى الطالب حميد رضا روحي، الذي قتل في احتجاجات حي شهرزيبا بطهران، وكتبوا شعارات مناهضة للحكومة.

 وتجمعت مجموعة من أهالي مدينة دشتي التابعة لمحافظة هرمزجان، مساء الإثنين، وبعد ساعات من إقامة الذكرى الأربعين لمقتل حامد ملايي خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، ونزل المحتجون بهذه المناسبة إلى الشوارع في مناطق مختلفة من هذه المدينة القريبة من خليج جنوبي إيران، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

 إلى ذلك تجمع المتظاهرون في الشوارع الرئيسية وساحات مدينة دشتي، وأشعلوا النيران، ورددوا هتافات مناهضة للنظام، منها شعار الموت للديكتاتور، والموت لخامنئي.

 يشار إلى حامد ملايي البالغ من العمر 35 عامًا، لفظ أنفاسه وهو من أهالي مدينة دشتي بمحافظة هرمزجان، وهو أب لابنتين صغيرتين، إذ قتل بنيران مباشرة من قوات الأمن الإيرانية خلال مظاهرة في هذه المدينة في 17 نوفمبر الماضي.

 

 وفي احتجاجات مساء الإثنين في مدينة دشتي، وبالتزامن مع أربعينية الطفل كيان بير فلك، الذي كان يبلغ من العمر 9 سنوات في إيذج

شمال شرقي الأهواز، وأيضًا بعد يومين من إطلاق النار على فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تدعى سهى اعتباري على طريق مدينة بَستَك في محافظة هرمزجان، فقد هتف المتظاهرون لا نريد حكومة قاتلة للأطفال، وبذلك نددوا بقتل الأطفال على أيدي قوات الأمن الإيرانية.

 

 مسرح للاحتجاجات:

 

 وحسب مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كانت مدينة بومهن شرقي محافظة طهران، مساء الإثنين، مسرحًا للاحتجاجات، رفع المتظاهرون خلالها لافتة في أحد الشوارع الرئيسية في هذه المدينة، حملت صورة للطفل كيان بير فلك، الذي قتل في مدينة إيذج، وكتب تحتها أبي ميثم، وأخيرًا عرفت عن قتلي، في إشارة إلى إخفاء مقتله عن والده الجريح لمدة أربعين يومًا، إذ كان قد أصيب هو الآخر خلال قيادة السيارة برفقة ابنه، برصاص قوات الأمن، وبسبب خطورة إصاباته، تم نقله من إيذج إلى مستشفى في الأهواز، ولم يكن يعلم أن ابنه قتل خلال الهجوم عليهما من قبل قوات الأمن.

 اندلعت الاحتجاجات الإيرانية منذ سبتمبر الماضي على خلفية وفاة الشابة الكردية مهسا أميني بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق بثلاثة أيام لعدم تطبيق قواعد الحجاب المفروضة، وبالرغم من حملة القمع التي شنتها السلطات إلا أن الاحتجاجات استمرت في محاولة للإطاحة بالنظام.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.