رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصين تعتزم التخلي عن فترة الحجر الصحي لكورونا

كورونا في الصين
كورونا في الصين

 تعتزم السُلطات الصينية، التخلي عن فترة الحجر الصحي لفيروس كورونا اعتبارًا من 8 يناير 2023، وفتح حدود البلاد، وأبلغت لجنة الصحة الوطنية المستشفيات في مقاطعات قوانغدونغ وفوجيان وجيانغسو، بتخفيف قواعد مُكافحة وباء كورونا، ويعد هذا القرار خطوة مُهمة نحو إنهاء القيود التي استمرت 3 سنوات والانتقال إلى التعايش مع الفيروس.

 

أول دولة ضربها الفيروس:

 

وتُعاني الصين مُجددًا من كورونا الذي ضرب دول العالم مُؤخرًا، وتُسارع المُدن الصينية إلى زيادة الأسرة بالمستشفيات، في خطوة تُعيد أول دولة ضربها الفيروس إلى المربع صفر، وجعل الصيدليات تُكافح لتخزين الأدوية الضرورية خلال الأزمة، وسجلت رقمًا قياسيًا بـ248 مليون إصابة خلال 3 أسابيع.

 

اقرأ أيضًا.. رئيس الصين يكشف الآليات الجديدة لمُحاربة انتشار كورونا

 

وتُسجل مدينة تسينغتاو الصينية وحدها، نصف مليون إصابة بكورونا يوميًا، في اعتراف نادر بأن الإحصاءات الرسمية لا تعكس واقع حجم الانتشار الجديد للوباء، ورد في مقال طالته الرقابة بسرعة، حسبما أفاد مسؤول صحي صيني كبير.

 

وفي عام 2020، تم إعلان كورونا على أنه مرض مُعدٍ من الفئة "أ" وخطير مثل الطاعون الدبلي والكوليرا، وأعقب ذلك قيود مشددة، مثل الحجر الصحي على المُصابين ومن خالطهم، وفرض حظر على حرية تنقل المواطنين.

 

وتعتبر سلالة "أوميكرون" الشائعة الآن، أقل فتكًا من تلك التي تُسبب الالتهاب الرئوي، ومن المُخطط نقل المرض إلى الفئة "ب"، مما يعني أن "كوفيد-19" لا يتطلب سوى "العلاج والتدابير اللازمة لاحتواء الانتشار"، كما سيتم رفع الضوابط الصارمة، بما في ذلك الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين الذين يصلون الصين.

 

يُشار إلى أن الصين قد تُواجه قريبًا نوبة أخرى من الاضطراب الناجم عن فيروس كورونا، مع تزايد إصابات العمال والموظفين، فمع وجود سُلالة أقل فتكًا للفيروس، هناك قلة تعرضوا للإصابات وباتوا يفتقرون إلى ما يسمى "المناعة الهجينة" التي تُؤدي إلى أعراض أقل حدة ومُعدلات وفيات أقل، وتأتي "المناعة الهجينة" من الجمع بين التعرض للفيروس والتطعيم، كما أنها قد تُوفر دفاعًا أقوى وأطول ضد الفيروس المُرعب.