عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تدفع ثمن استيلاء أوروبا على وقودها وتعلن عن أزمة قريبة في البنزين

أزمة الوقود في إيران
أزمة الوقود في إيران

تشهد أسواق البترول داخل إيران حالة من التوترات وذلك بسبب ارتفاع نسبة الاستخدام المحلي للوقود بنسب غير مسبوقة الأمر الذي أدى إلى إعلان طارئ من الحكومة الإيرانية بإيقاف تصدير البنزين إلى الأسواق العالمية بالإضافة إلى توقعات بفتح باب الاستيراد أمام إيران للوقود من أجل الاستهلاك المحلي الذي وصل إلى أعلى نسب له حيث أن استهلاك البنزين المحلي داخل إيران ارتفع إلى أكثر من 100 مليون لتر يوميًا، الأمر الذي لا يتوافق مع أنماط الطلب الديموغرافية في إيران.

 

اقرأ أيضًا...  متحور يوم القيامة الخطر القادم للبشرية.. 250 مليون إصابة في ديسمبر

 

الحكومة الإيرانية توقف تلقّي طلبات جديدة لصادرات البنزين


وكانت ايران قد صدرت خلال العام الماضي 2021 ما يقارب الـ 840 ألف برميل يوميًا من المنتجات النفطية بالإضافة إلى ما يقارب الـ 700 ألف برميل يوميًا في 2020، الأمر الذي جعل الحكومة الإيرانية توقف تلقّي طلبات جديدة لصادرات البنزين، مع ارتفاع الطلب المحلي على الوقود إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، الأمر الذي جعل السلطات الإيرانية، تحذر خلال الأشهر الماضية، من زيادة الطلب على البنزين

ووقود الديزل الأمر الذي سيجبر الدولة على استئناف الواردات بعد أكثر من عقد من إعلانها تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج وقود السيارات.

 

إيران حجم التهريب لأكثر من  10 ملايين لتر من الوقود يوميًا

 

وتعمل وزارة النفط الإيرانية على وضع العديد من الخطط الفنية لتعديل أنظمة توزيع الوقود الخاصة بها، بحيث يُسَلَّم الوقود لسائقي السيارات في البلاد، بناءً على الأميال التي يقطعونها، وذلك بعد تم الكشف عن الخسارة التي شهدتها إيران من خلال تهريب الوقود إلى الخارج حيث بلغ حجم التهريب لأكثر من  10 ملايين لتر من الوقود يوميًا، الأمر الذي سبب فجوة كبيرة في الأسعار بين إيران والدول المجاورة لها، بالإضافة إلى حدوث نقص حاد في البنزين داخل إيران.