رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس السيسي مطلوب في جوجل.. بونابرت مصر يمر من هنا

عبد الفتاح السيسي..
عبد الفتاح السيسي.. بونابرت مصر

تصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي ، محرك البحث جوجل ، بعد ساعات قليلة من إصدار الكاتب الفرنسي رولان لومباردي، ورئيس تحرير موقع لو ديالوج، كتابه الجديد في العاصمة الفرنسية باريس، والذي جاء بعنوان: "عبد الفتاح السيسي.. بونابرت مصر".

اقرأ أيضًا ..  السيسي يُشارك في منتدى الأعمال الأمريكي الأفريقي

 

وقدم لومباردي، خلال سرده في كتاب "عبد الفتاح السيسي.. بونابرت مصر"، شرحًا تفصيلًا لما حققه الرئيس السيسي من انجازات وتنمية لمصر خلال السنوات الماضية.

 

وكتب لومباردي، في إهدائه: " مصر اليوم أفضل ، أحاول شرح كل شئ يقوم به الرئيس السيسي من أجل أن يستعيد بلده العظيم والرائع مكانته مجددًا".

 

وحاول الكاتب أن يشرح مدى العقبات الذي يواجهه الرئيس السيسي للحفاظ على أمن واستقرار مصر، وتطلعاته وآماله وأحلامه لمصر وشعبها العظيم، مؤكدًا أن حلفائه يقدرون ويوعون كل ذلك ، ولكن أعدائه ينالون منه ومن مصر وشعبها بكل الطرق في محاولة لإثبات أنهم على حق في كراهية معلنة له وربما لمصر يضًا.

 

الرئيس السيسي يستقبل عدداً من قادة المنظمات اليهودية الأمريكية بواشنطن

وشرح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للمنطقة العربية وإفريقيا ، ودوره في تنمية أفريقيا ، من خلال مبادرات عدة، منها: نزع السلاح وإنشاء أسواق مشتركة

وربط دول القارة عبر شبكة طرق بمقاييس عالمية .

 

واستعرض لومباردي، أوجه الشبه في مسار الرجلين نابليون بونابرت وعبد الفتاح السيسي وما قدمه كل منهما لوطنه، ومن أوجه التشابه اصرار السيسي على تحديث الجيش وإقامة علاقات دبلوماسية خارجية قوية مع حلفاء فرنسا، فضلًا عن جعل انجازاته نواة للتحركات الافريقية للاستفادة من موارد القارة السمراء وسعيه لاقامة دولة مدنية حديثة.

 

وحضر الرئيس عبدالفتاح ، خلال تولي مصر مهام ورئاسة الاتحاد الأفريقي، العديد من المنتديات والقمم الأفريقية والأفريقية الأوروبية والأسيوية والأمريكية واليابانية والشرق أوسطية ، وأخير منتدى الولايات المتحدة وأفريقيا ، والذي تنظمه واشنطن في محاولة لاستعادة ثقة القارة الأفريقية مجددًا ، في تخوف واضح من توغل الصين وروسيا داخل المنطقة العربية، ما يؤثر بالسلب على علاقة أمريكا بدول المنطقة .