رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأثير العلاقات الاجتماعية على صحة القلب والأوعية الدموية

 صحة القلب والأوعية
صحة القلب والأوعية الدموية

تداول موقع "تايمز أوف إنديا"، دراسة توضح تأثير الوحدة على ضحايا السكتة الدماغية حملت عنوان  "الوحدة والعزلة الاجتماعية كعوامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية"، وأكدت أن العلاقات الاجتماعية لها تأثير على صحة القلب والأوعية الدموية.

 

اقرأ أيضًا: عدم القدرة على الحركة والكلام.. أعراض السكتة الدماغية

 

وأكدت الدراسة أن تأثير العلاقات الاجتماعية على معدل الوفيات يمكن مقارنته بعوامل الخطر الراسخة، بما في ذلك النشاط البدني والسمنة، ووجدت أن العلاقات الاجتماعية السيئة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 29%، وزيادة بنسبة 32% في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

ووجد الباحثون صلة بين العلاقات الاجتماعية السيئة وعوامل الخطر النفسية والاجتماعية الأخرى، مثل: القلق والإجهاد الوظيفي، لذلك اقترح الباحثون أنه لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يجب أخذ الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية في الاعتبار.

 

وعلى الرغم من زيادة حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب العزلة الاجتماعية، إلا أن

تحليلات المجموعات لم تحدد أي اختلافات حسب الجنس، ووفقا لبيان صادر عن جمعية القلب الأمريكية، بخصوص إحدى دراساتها البحثية، فإن "العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة مرتبطان بنحو 30% من زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة من أي منهما".

 

وأكدت الدراسة أيضا أن خطر العزلة الاجتماعية يزداد مع تقدم العمر بسبب عوامل الحياة، مثل: الترمل والتقاعد، حيث إن ما يقرب من ربع البالغين في الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر معزولون اجتماعيًا، كما أن انتشار الشعور بالوحدة أعلى، مع تقديرات تتراوح من 22% إلى 47%.