"اليهود في الوطن العربي.. عزلة أم انتماء" إصدار حديث عن الأعلى للثقافة

 أصدر المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، ورئاسة وإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، حديثًا كتاب تحت عنوان: "اليهود في الوطن العربي.. عزلة أم انتماء" لعادل غنيم.

 

 الكتاب يحتوى مجموعة من المقالات المهمة التي شاركت في مؤتمر "اليهود في الوطن العربي عزلة أم انتماء الذي نظمته الجمعية المصرية للدراسات التاريخية في الفترة من (22: 24 أبريل 2008م)، بمقر الجمعية، وشارك فيه نخبة متميزة من المفكرين والمؤرخين وغير المؤرخين، يجمعهم جميعًا هم واحد وهو القضية الفلسطينية، وتوجه عام هو فلسطين.

 

 يُذكر أن اليهود لاقوا في ظل الحضارة العربية عبر العصور معاملة طيبة، فقد سمح لهم المسلمون بممارسة شعائرهم الدينية وأنشطتهم الاقتصادية، وشهد اليهود في مصر والمغرب والأندلس نهضة ثقافية واجتماعية واقتصادية، وشغل اليهود في العصور

الإسلامية المختلفة عددًا من المناصب الكبرى، وبلغ بعضهم مرتبة الوزراء في العهد الفاطمي، وتمتعوا بقسط وافر من التسامح الديني، يدلنا على ذلك بناء كثير من المعابد في مراحل مختلفة. 

 

 الحركة الفكرية اليهودية:

 

 ازدهرت الحركة الفكرية اليهودية في ظل الحكم العربي، فقد شارك كثير من علمائهم في حضور مجالس العلم عند المسلمين، وألف علماؤهم كثيرًا من الكتب المهمة في مجال الأدب واللغة والفلسفة والعلوم، ولم يكن ذلك إلا بسبب جو الحرية الذي وفره الحكم العربي لهم في مختلف العصور، وهو ما يتجلى في مقالات هذا الكتاب.