غياب الوعي الآسري سبب انتشار تحديات الموت

بين الحين والآخر تظهر ألعاب إلكترونية جديدة وتحديات تؤثر بالسلب على الأطفال، لاسيما طلاب المدارس الذين يميلون إلى لعب تلك الألعاب وتقليد التحديات مما قد يؤدي بحياتهم.

 

اقرأ أيضًا.. بردانين وبابا شهيد.. طفلة سورية تبكي بسبب فقدان والديها

 

واصبح تطبيق "تيك توك" هو المنبع الرئيسي لانتشار وشهرة التحديات والالعاب الالكترونية خاصة بعد انتشاره بقوة بين الاطفال والكبار، ويعد أخر ظهور للتحديات هو تحدي القفز  والذي تسبب في إصابة العديد من طلاب المدارس بالشلل، ويأتي تحدي القفو على غرار تحدي تشارلي وتحدي كتم الأنفاس إلا أن هؤلاء الطلاب لا يعلمون مخاطر تلك التحديات نتيجة غياب الوعي الأسري.

 

وفي هذا الصدد أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على ضرورة تحدث الآباء والأمهات مع الآبناء والاستماع إليهم ومعرفة ما يفكرون به ويدور في ذهنهم، مؤكدًا على ضرورة ظهور دور المدرسة في توعية الأطفال بمخاطر الألعاب الإلكترونية.

 

وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" لابد من توعية الآبناء بخطورة الألعاب الإلكترونية والتحديات التي تظهر بين كل حين وآخر، وذلك في حالة تعرض الطفل لإجراء أى

تحدي أو الدخول للعب الألعاب الإلكترونية يكون على دراية بخطورتها، لأن تلك الألعاب تحتاج إلى شخص مدرب عليها.

 

وذكر استشاري الطب النفسي، الأطفال والشباب في ذلك الوقت يبحثون عن كل ما فيه إثارة وتشويق، إلا أن تلك الألعاب والتحديات تحتاج إلى أشخاص لها خبرات وتتقبل ما يحدث لها نتيجة تجربتها أو لعبها.

 

ولفت الدكتور جمال فرويز إلى خطورة تلك الالعاب والتي من الممكن أن تُحدث صدمات مخيه وشلل وممكن أن تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان، لذا لابد من توعية الأبناء بتلك المخاطر لأن هناك أطفال لديهم فرط حركي والاندفاعية اللحظية  التي يستطيعوا من خلالها البحث عن كل ماهو مشوق وغير مألوف.

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news