رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تطور سريع في العلاقات التجارية بين الصين والسعودية

الرئيس الصيني وولي
الرئيس الصيني وولي العهد السعودي

 تشهد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين تطورًا مميزًا ووثيقًا، وتسير بوتيرة متسارعة نحو المزيد من التعاون والتفاهم المشترك بينهما في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على البلدين، وبدأت العلاقات الوطيدة بين البلدين منذ 80 عامًا، حيث شملت مختلف أوجه التعاون والتطور، في شكل علاقات تجارية بسيطة واستقبال الحجاج الصينيين، وصولًا إلى شكلها الرسمي في 1990 بعد اتفاق البلدين على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما وتبادل السفراء وتنظيم اجتماعات على المستويات السياسية والاقتصادية والشبابية وغيرها.

القمة السعودية الصينية.. 20 اتفاقية أولية تتجاوز 29.3 مليار دولار

وفي تقرير أعدته وكالة رويترز قبل قمة صينية عربية مرتقبة تستضيفها السعودية الأسبوع الجاري، يظهر أن قيمة التجارة بين الصين والمملكة بلغت في عام 2021 مستوى 87.3 مليار دولار.

 

ووفقًا للبيانات فإن الصادرات الصينية إلى السعودية بلغت 30.3 مليار دولار، في حين بلغت واردات الصين من المملكة 57 مليار دولار، أي أن كفة الميزان التجاري ترجح لصالح الرياض، ويعود ذلك بفضل صادرات النفط الخام.

 

وتشير بيانات الجمارك الصينية إلى أن السعودية هي أكبر مورد للنفط للصين، حيث توفر المملكة 18% من إجمالي مشتريات الصين من النفط الخام.

 

ومن المقرر أن تستضيف السعودية قمة صينية عربية في 9 ديسمبر 2022 قمة

صينية عربية، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومن المتوقع أن يناقش قادة البلدين العلاقات التجارية والأمن الإقليمي.

 

ويتوقع أن يتم توقيع عشرات الاتفاقيات بين الصين والسعودية ودول عربية أخرى تشمل الطاقة والاستثمارات.

 

وتعد القمة العربية الصينية، هي الأولى التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وبداية مهمة لمسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، وذلك من خلال 3 قمم تشمل قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

وتجري القمة الثانية بين الرئيس الصيني وملوك وأمراء الخليج العربي، أما القمة الثالثة يعقدها الرئيس الصيني، مع رؤساء وزعماء الدول العربية، الأمر الذي يشير إلى التعاون الاقتصادي والتنموي العربي الصيني ينتظره آفاق كبيرة مفتوحة، في ظل ظروف دولية تشهد اضطرابًا كبيرًا.