فيروس مخلوي أم كورونا.. علامة واحدة تكشف الفرق (فيديو)
أثار انتشار الفيروس المخلوي التنفسي القلق في الآونة الأخيرة، حيث أنه سريع الانتشار ويصعب علاجه بأدوية البرد العادية، فختلط الأمر على الناس في الفرق بينه وبين كورونا(COVID-19) ، فكيف يتم تحديد نوع الفيروس خاصة مع دخول فصل الشتاء وانتشار العدوي بمختلف أنواعها؟
(اقرأ أيضًا)الفيروس المخلوي ينتشر بشدة والصحة تقدم نصائح لمواجهته
حذر الدكتور هشام حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، خلال حواره مع تلفزيون الوفد، من خطورة انتشار المخلوي مؤكداً أنه ليس بالجديد ولكنه عبارة عن فيروس كامن ظهر نتيجة التغيرات البيئية والمناخية التي بطبيعتها تُظهر الفيروسات المعدية للإنسان.
وأكد حته أن المخلوي ليس فيروس كورونا وتشابه الإعراض بينهم هو نتيجة لإنبثاقهم من نفس الفصيلة (RNA VIRUS ) لذا ينتج عنه رشح وإحتقان في الحلق وإلتهابات بالأذن وارتفاع في درجة الحرارة أحيانا،ولكن هناك فرق جوهري بينهم هو أن المخلوي يصيب الجهاز التنفس العلوي بينما الكورونا تهاجم الجهاز التنفسي السفلي بشكل عنيف مصيبه الرئتين بصورة سيئة ،في حين يمكن السيطرة على المخلوي ومنعه من إصابة الرئة إلا في حالات نادرة وذلك عن طريق بعض الإجراءات الاحترازية والعلاجات البسيطة.
وأضاف أن جهاز المناعة هو جيش الدفاع الأول الذي يتصدى لكافة أشكال العدوى، لذا يجب الحفاظ عليه وتقويتة من خلال التغذية السلمية من بروتينات و الفواكهة والخضروات بشكل خاص لما
وأوضح دكتور هشام حته ضرورة الإجراءات الاحترازية قبل كل ذلك عن طريق مراعاة المسافات الشخصية وغسل الأيدي وتهوية الأماكن كإجراءات احترازية ضد العدوي من الفيروسات ، وتناول القاحات المتاحة من تطعيم الانفلونزا والكورونا، مؤكداً على أخذ تطعيم كورونا حتى لمن أخذه سابقاً لأنه تطعيم موسمي تأثيره من 6 الي 8 شهور وفيما بعد يحتاج الجسد لتناوله مره أخرى للحد من الأعراض في حالة حدوث العدوى.
لمزيد من أخبار الوفد اضغط هنا
موضوعات ذات صلة
الفيروس المخلوى التنفسى.. الالتزام بإجراءات الوقاية أفضل من العلاج
13 نصيحة للحد من انتشار الفيروس المخلوي
الصحة تحدد طرق تقليل فرص عدوى الفيروس المخلوي